متابعة : أماني المانع
يشهد أهالي مدينة قدسيا وبشكل متواصل انقطاعا دوريا للكهرباء بذرائع عدة منها ( شدة الحر أو البرد _ الحمولة الزائدة _ الاستجرار غير الشرعي _ الكهرباء الترددية)، ذلك في الأوقات التي لا تنقطع فيها الكهرباء في دمشق وفي المناطق المجاورة لقدسيا أو الأوقات التي يقل فيها التقنين وتستثنى من ذلك فقط قدسيا التي لا تجد أذنا صاغية لسوء الخدمات فيها من كافة الجهات وعلى كافة الأصعدة. أهالي المنطقة باتوا لا يستبشرون خيرا من الوعود المقدمة على مستوى المحافظة أو المنطقة أو البلدات، ورغم اعترافهم بلجوء البعض للطرق البديلة غير القانونية بسبب قلة الوعي أو ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء إلا أنهم يعانون من شبكات الكهرباء القديمة وعدم استجابة الطوارئ في معظم الأوقات مما يجعلهم يلجأون لعمال الصيانة بشكل شخصي. الأهالي يرجون العدالة أسوة بباقي المناطق المجاورة أو التي تشهد واقع الضغط السكاني والحلول البديلة ذاتها لكنها لا تعاني من سوء الخدمات.. فهل ترتبط العدالة اليوم بنفوذ سكان المنطقة ؟
Discussion about this post