إننا في الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية, ندين ونستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار العدوان الثلاثي الظالم , الذي قامت به قوات جوية وصاروخية تابعة لدول : الولايات المتحدة الامريكية والمملكة البريطانية المتحدة بريطانيا والجمهورية الفرنسية, وذلك في فجر يوم السبت ١٤ نيسان / ابريل ٢٠١٨ ضد مواقع عسكرية ومدنية سورية في دمشق وحمص ، واننا نعتبره اعتداء خارج الشرعية الدولية ودون اي التزام بالقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان، علاوة على انه حدث في نفس التوقيت لإعلان الحكومة السورية موافقتها على استقبال ممثلي اللجنة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وتقديم كل التسهيلات لنجاح مهمة الوفد في الغوطة الشرقية , من اجل التحقيق في الادعاءات والذرائع العدوانية الغربية حول دوما .
تتقدم الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية بالتحية والاكبار الى الجيش العربي السوري على تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الثلاثي المدعوم اسرائيليا ومن بعض الدول الخليجية، ونقدر تقديرا كبيرا الموقف الروسي الذي ساهم في وقف آلة الحرب ضد بلدنا، بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والعالمي ويعرض حياة السوريين الى خطر حقيقي.
اننا ننظر الى الاهداف العسكرية والسياسية لهذا العدوان بعين واحدة ونخشى ان يوُدي الى تأجيج الصراع وحرب المصالح والإرادات على الارض السورية، ونعتقد ان هذا العدوان تعطيل لمناطق وقف التصعيد ومسارات استانا وسوتشي التي حاولت دول العدوان إفشالها.
اننا في الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية ندين هذا العدوان ونقف الى جانب شعبنا وجيشنا في حقنا المشروع بالدفاع عن وطننا، وفِي نفس الوقت نطالب المجتمع الدولي وشعوب واحرار العالم بالوقوف الى جانب الشعب السوري في مكافحة الاٍرهاب والتخلص منه بما يمهد الى استقرار المنطقة وانعكاساتها على السلام والأمن العالمي، وبالسعي الى تفعيل المسار السياسي والحوار السوري – السوري على أساس القرار 2254 بما يحقق السلام المنشود على الارض السورية ومنع التدخلات اللامشروعة من دول العدوان والمتحالفين معهم.
دمشق ١٤ نيسان / ابريل ٢٠١٨
الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية
Discussion about this post