القصة الحديثة ليست للسرد والإصغاء فهي لم تكتب لتلقى على الجمهور وإنما كتبت لتقرأ كما يرى الأديب حسام الدين خضور في مقدمة مجموعته القصصية الصادرة حديثاً بعنوان “ليس في الجنة قبور”.
خضور يتحدث في مقدمة مجموعته عن تعدد حوامل القصة من التقنية والرسالة واللغة والدراما والتي تعتبر وفقاً لرأيه من أكثر الحوامل شيوعاَ وقد تكون لحظة عابرة ويمكن أن تكون خالدة وما بين هاتين اللحظتين بون شاسع.
وجاءت قصص المجموعة بالعموم من رحم الحرب الإرهابية على بلادنا من القصة التي حملت عنوان المجموعة “ليس في الجنة قبور” إلى “حفرتان” و”مريم” وختاماً “غيوم” فكان مسرحها جميعها الأرض السورية وما طالها من تخريب وإرهاب وشخوصها كانوا أما أفراداً خدعهم التضليل الإعلامي ليكتشفوا في النهاية زيف هذه المزاعم أو إرهابيين ارتكبوا جرائم ودمروا كل جميل حتى تماثيل المفكرين وأما ضحايا أبرياء عانوا تبعات هذه الحرب القذرة.
تحتوي المجموعة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب على خمس عشرة قصة قصيرة في 119 صفحة من القطع المتوسط.
يذكر أن حسام الدين خضور مترجم وقاص وروائي عضو اتحاد الكتاب العرب من أعماله المترجمة “النمر الأبيض” ومن أعماله الروائية “وباء السلطان”.
Discussion about this post