صندوق النقد الدولي… يحذر والمانيا …….ترد

رد صندوق النقد الدولي أسباب ترجع النمو الاقتصادي العالمي الى ازمة الطاقة التي تشهدها اوروبا بسبب الحرب الروسية -الاوكرانية متوقعا المزيد من الارتفاع الامر الذي يهدد بحدوث أزمة ديون سيادية للاقتصادات الضعيفة .
وقال مسؤول في البنك :إن المؤشرات تؤكد أن التوقعات اكثر “كأبة” ولا سيما في اوروبا والصين التي لم تحققا النمو السنوي المعتاد ،هذا بالاضافة الى انعدام الامن الغذائي.
وكان الصندوق قد خفض من توقعات النمو للعام القادم 2023 من 2،9بالمائه الى 2،7 بالمائه
وتوقع البنك حدوث ازمة بالغة لنمو الاقتصاد العالمي في حال استمرار الصراع على الطاقة على هذا النحو الامر الذي سيؤدي الى زيادة كببرة في اسعار الفائدة وزيادة تشديد الاوضاع المالية العالية .

المانيا..سنرد بكل قواتنا الاقتصادية ….

وعدت المانيا وعلى لسان وزير اقتصادها روبرت هاييك……بالرد بكل قوة على أية ازمة للطاقة قد تشهدها بلاده ، وكشف المسؤول الالماني ان بلادة تخطط لانفاق (200مليار يورو ) اي مايعادل (195 مليار دولار ) لمساعدة الشعب الالماني على تجاوز ازمة الطاقة بعد ارتفاع قيمتها الى 3 اضعاف بسبب الحرب الاوكرانية .
وكشف هاييك عن امكانية تنشيط صندوق الاستقرار الاقتصادي في البلاد (والذي كانت المانيا تستخدمه سابقأ في الازمات الطارئة)
واعتبر مكتب الاحصاء الاتحادي الالماني …… ارتفاع اسعار الطاقة بنسبة 10,9 بالمائه عن معدلها السنوي ( والذي اعتبر الاعلى على الاطلاق في البلاد منذ عام 1996. واشارت تقارير للمكتب ان الزيادة في النضم آخذ بالصعود مع ارتفاع تكاليف الطاقة بنسبة 43،9 بالمائه مقارنة بشهر سبتمبر (ايلول الماضي)
وكشف خبراء الطاقة والمال ان المانيا ستحتاج الى ثلاث سنوات واكثر لتستكمل منظومة تحولها الى استخدام الطاقات البديلة في خطوة تهدف الى الاستغناء جزئيأ عن الطاقة الحالية . وقد سخرت لهذه الغاية جزءأ من ميزانيتها للاعوام القادمة …… ولحين الوصول الى ذلك تستعين المانيا بعدة دول لتأمين حاجتها من الطاقة كالصين التي زارها المستشار الالماني اولاف شولتس مؤخرأ لذات الهدف . لم يخف محافظ البنك الاتحادي الالماني يواكيم مخاوفة من حدوث انكماش في الاقتصاد الالماني في الاشهر الاولى من السنة سببه الازمه على الطاقة في منطقة اليورو معربأ عن امله ان تتراجع تأثيرات الازمة في النصف الثاني من السنة بسبب الانخفاض التدريجي بأسعار الطاقة عالميا في اطار مخاوفة
وتوقعات بإنتعاش الاقتصاد الالماني في النصف الثاني من العام القادم..