وزارة الخارجية الأميركية تعلن استمرار التزامها بمسار جنيف بشأن الحل في سوريا وتدعو موسكو لحثّ دمشق من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات في جنيف.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية استمرار التزام واشنطن بمسار جنيف بشأن الحل في سوريا. لكن المتحدثة باسم الوزارة هيذر نووارت قالت إنه لا مستقبل للرئيس السوري بشار الأسد، مضيفة أن بلادها لا ترى أن مهامها في سوريا انتهت بسبب استمرار وجود مقاتلين لداعش في سوريا والعراق.
وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون دعا موسكو إلى حث الحكومة السورية للجلوس إلى طاولة المفاوضات في جنيف، مؤكداً مواصلة العمل مع روسيا في المجالات الممكنة في سوريا على حد تعبيره، وذلك بهدف المساعدة في تخفيف حدة العنف وإيجاد حل سلمي في سوريا.
وتابع الوزير الأميركي "نعمل بنجاح مع الأردن وروسيا في سوريا لإقامة مناطق خفض التصعيد من أجل منع استئناف الحرب الأهلية".
وكان تيلرسون قد صرّح الثلاثاء قائلاً إنه لا ينبغي للأسد أن يكون جزءاً من المسار السياسي في سوريا، في حين انتشر أخبار عن إبلاغ المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا هيئة المفاوضات المعارضة بأنها لم تعد تمتلك أي دعم دولي.
وكان المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة السورية في جنيف يحيى العريضي قال إنّ الانخراط في العملية التفاوضية ووجهاً لوجه مع وفد دمشق لا يعني على الإطلاق التنازل عن الثوابت أو الحقوق الأساسية.
العريضي وفي تصريح خاص لـ الميادين قال "المعارضة ليست مخوّلة بأن تتنازل عن حقوق هؤلاء الناس، قد تكون لم تذكر بالإسم لكن الأمور واضحة ضمنياً".
وأفاد مراسل الميادين بأن هناك تغييراً واضحاً وملموساً خلال الـ 24 ساعة الماضية طرأ على موقف المعارضة السورية المتوجدة في جنيف،
وقال وفد المعارضة في بيان له أمس الثلاثاء إنه مستعد للمفاوضات مباشرة اليوم أو غداً أو خلال هذا الأسبوع مع وفد الحكومة السورية من دون شروط مسبقة واستناداً إلى القرار 2254، بيان المعارضة أكّد أيضاً أنّ الأسبوع المتبقي من جولة جنيف الحالية هو فرصة جدية لبدء المفاوضات المباشرة، داعياً "النظام" للانخراط الجدّي فيها.
المصدر: الميادين
Discussion about this post