بحضور أكثر من ستين عضواً من أعضاء الهيئة العامة للجمعية من الأعضاء الذين مضى على انتسابهم أكثر من سنة وسددوا كافة التزاماتهم المالية ،عقدت جمعية تجمع شباب المحبة والسلام يوم الخميس /٢٣-٢ -٢٠٢٣ /اجتماعاً عادياً للهيئة العامة للجمعية برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور حيدر عباس
وذلك على مدرج نقابة المعلمين فرع جامعة دمشق الكائن ضمن حرم رئاسة الجامعة بالبرامكة.
كان الحضور من أعضاء الجمعية وهم نخبة من الأساتذة دكاترة من جامعة دمشق ونخبة من طلاب الدكتوراه وحملة شهادة الماجستير ومجازين وناشطين اجتماعيين وشخصيات وطنية أخرى من عدة قطاعات حكومية وقطاعات خاصة.
وبحضور السيد ماهر جسار كمندوب عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للقرار قانونية الاجتماع وقد بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداءالوطن كافة وتبعها النشيد العربي السوري.
فيما ألقى السيد الأستاذ الدكتور صالح الأيوبي كلمة ترحيبية بالضيوف الأكارم باعتبار النقابة تستضيف الاجتماع وباعتبار أن ثلة من أعضاء الجمعية هم أيضاً أعضاء في نقابة المعلمين الموقرة.
أعلن السيد رئيس مجلس إدارة الجمعية بدء الاجتماع والانتقال إلى جدول الأعمال حيث استعرض تقريراًعن أنشطة الجمعية خلال الفترة المنصرمة وأشاد بجهود الفرق العاملة على الأرض وتفانيهم في تنفيذ المهام وتحملهم تكاليف خاصة من أجل إنجاح الأنشطة. وذكر ثلة من الأنشطة البارز التي أحدثت أصداء واسعة سواء ضمن العاصمة دمشق أو في المحافظات، وأشار إلى أن النجاحات الباهرة أججت حماس أعضاء الجمعية في المحافظات لافتتاح فروع لها في كل محافظة، وقد تم افتتاح عدة أفرع بالفعل، ويستمر العمل على توسيع قاعدة الجمعية لتسهيل عملية دعم نشاطاتها.
كما أشار السيد رئيس الجمعية إلى أن الجمعية تشرف على عدة أنشطة تعليمية وتدريب مهني وسيتم تعزيز هذا الاتجاه باعتباره أبرز اهتمامات الجمعية.
وأضاف السيد رئيس الجمعية أن أهم أسباب نجاح الجمعية وصعودها المميز هو التركيز على الإنجاز وليس على العائدية فكانت مخرجات الجمعية وعطاءاتها أكثر بكثير من الواردات.
ثم طلب من أمين صندوق الجمعية السيدة سهام عبود عرض التقرير المالي.
و قد أوضحت أمينة الصندوق في الجمعية من خلال التقرير المالي و بالأرقام أن نسبة الإنجاز 100% حسب الخطة المقررة و نوهت الى الايرادات و المخرجات و الملفت بالأمر في التقرير أن مخرجات الجمعية تفوق أضعاف مدخولاتها، مما يبين حجم الجهد الذي يبذله كافة الأعضاء لتحقيق الإنجاز والسير بخطى صحيحة وهادفة وبعد فتح باب الحوار للسادة الأعضاء الحضور حيث أثنى المتحدثون على مضمون التقريرين الإداري والمالي وإقرارهما.
البند التالي تضمن انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
سلم خلاله السيد رئيس الجمعية طلبات الترشح إلى السيد مندوب الوزارة الذي شرح القوانين الناظمة لعملية الانتخاب وشروط الترشح.
و تمت تلاوة أسماء المترشحين لعضوية مجلس الإدارة وبلغ العدد ثلاثة عشر إسما، وأعلن السيد مندوب الوزارة أنه لا بد من إجراء الانتخاب، واقترح عدد من الحضور أن ينسحب عضوان بالتراضي تيسيراً للأمور وبعد المداولة أبدى بعض المترشحين موافقتهم على الانسحاب وتمت الموافقة على انسحاب اثنين من المرشحين وبالتالي تم إقرار الموافقة على قبول الأعضاء الأحد عشر المتبقين كأعضاء مجلس الإدارة الجديد.
شكر السيد رئيس مجلس الإدارة الأعضاء الذين تنازلوا عن الترشيح بالتراضي وأشار إلى أن النشاط لا يقتصر على أن يكون الشخص عضوا في مجلس الإدارة بل إن تكيفه بمهمة رئاسة أحد المكاتب أو الفروع قد يتيح له الحركة والنشاط بشكل لا يقل عن عضوية مجلس الإدارة وإن هذا التوافق والتراضي الودي والإيثاري هو بحد ذاته أحد أهم مقومات نجاحنا وتعاوننا وتحقيقنا الإنجاز تلو الآخر.
بعد ذلك أشار السيد رئيس الجمعية أن خطة العمل السنوية القادمة ستكون مهمة مجلس الإدارة الجديد وينبغي أن تكون على قدر المسؤولية وأن تركز على معالجة المحنة الأخيرة التي طالت المحافظات المنكوبة والعمل بما بتطلبه الجهد الإغاثي و العمل الوطني.
وفيما يلي نسرد أسماء أعضاء مجلس الإدارة الجديد لجمعية تجمع شباب المحبة والسلام الذين تم إقرارهم من قبل الهيئة العامة للجمعية مرتبة أسماؤهم حسب الصورة من اليمين لليسار وهم:
أ.د. حيدر عباس
اللواء محمد العلي
السيدة نداء حرب
د. سيلفه الحداد
د. أنديرا عيسى
السيدة لينا فشتكي
أ.م.د. ياسر الجندي
أ.د. عمار ناصر آغا
السيد أنور محمد
الأستاذة سهام عبود
أ.د. حبيب محمود ( متغيب لأسباب طارئة)