لم تعد تكفي بيانات الاستنكار والادانة للأعمال الإرهابية ، أيا كان مصدرها ووجهتها …
ان على احرار العالم ومنظماته الانسانية والدولية القيام بواجبهم الفوري للتصدي للارهاب ومكافحته بكل اشكاله وأساليبه والضغط على حكوماتهم للوقوف صفا واحدا في محاربته بعيدا عن التسييس والتمييع والدعم الخفي ان وجد..
إننا نواجه مأساة عالمية وسورية ، ويتعين العمل عالميا لتجنب تحولها إلى كارثة، إنه وضع يمكن تجنبه إذا قام المجتمع الدولي بعمل حاسم. عبر استنهاض الإرادة والتحفيز والوعي الجماهيري للقضاء على الاٍرهاب .
المرونة في تقبل الآخر والتسامح مع اختلافاتنا يخلق من عالمنا وحدة واحدة قوية في مواجهة التطرف والارهاب
تسعى المنظمات الإرهابية إلى تغطية العالم بظلامها، لكن نور و تنوع عالمنا ومجتمعاتنا وعلى الأخص في سوريتنا سيتغلب على التطرّف والارهاب بإشراقه وحضارته .
#الرحمة لشهداء دمشق – سورية والشفاء للجرحى #
Discussion about this post