نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
وفق التوجيهات والتعليمات لازالة كافة الاشغالات والتعديات التي تؤثر على سلامة المواطن والشوارع والارصفة والسيارات والتي تقع على الاملاك العامة..
فقد شهد امس سوق الاشرافية لبيع الفواكة والخضار وكافة المواد والذي يشغل املاك الشارع الرئيسي بحلب منذ الصباح حملة ازالة اشغالات كبيرة من قبل البلدية والضابطة العدلية وبمؤارة شرطة البلدية وقسم شرطة الاشرفية وبمشاركة بعض مديريات ومدراء القطاعات الخدمية والعديد من اليات وسيارات البلدية..
رأس الحملة المهندس عماد الوسي مدير خدمات قطاع السريان بحلب وذلك وفق توجيهات المحافظة ومجلس البلدية بازالة كافة بسطات وعربات الخضار والفواكة الثابتة والمتحركة وهدم الاحواض امام واجهات المحلات والشماشي وكل شيء مخالف ومتدلي ومتجاوز يشغل الشارع والاملاك العامة..
وكان هناك استهجان وانزعاج وهرج ومرج بين البائعين عن الحملة وكيفية العمل بعدها وتأمين معيشة لاسرهم من هكذا حملات التي تضر حياتهم ومعيشتهم وتوقف اعمالهم في ظل الاوضاع والظروف الاقتصادية الصعبة.. ولسان حالهم يقول :
فوق الموتة عصة قبر..ارحمونا بدنا نعيش يا ناس لدينا التزامات وعلينا واجبات وكل شيء اصبح غالي.. اتركونا نعمل بشرف امام لقمة معيشتنا وحياتنا التي ذهبت هباء وضياع وسرقة وخرب فيها كل شيء..
حتى على بسطة الفقراء لاجل لقمة العيش لحقتونا عليها ومنعتونا..
هذا ما سمعنا من اكثرهم..
وللتذكير:
هناك اسواق بديلة وموجودة وشبه جاهزة لكن البائعين لم يلتزموا بالذهاب والعمل فيها..فوجودكم غلط وممنوع اصلا لانها املاك عامة..والحملات مستمرة على كل الاسواق التي تقع على املاك العامة..
ولا بد من كلمة حق وانصاف ونوصف سوق الاشرافية او غيره من الاسواق بحلب..
هو لبيع وشراء المواد الغذائية للمواطنين ووجوده خلق نوع من المنافسة بين البائعين والقرب للمستهلك ويعمل به كثر..
وثانيا والاهم هو مخالف قولا واحدا لان معظم البائعين غير ملتزمين واكثرهم لديهم محلات وقد وضعوا عربات وبسطات اضافية او مؤجرة للغير امام محلاتهم واحتلوا الشارع وكأنه املاك وارث عن زمن اباؤهم واجدادهم ولهم الحق فيها..
كما ان اكثرهم تصرفاتهم وافعالهم على مبدأ : ياأرض اشتدي وما حدا قدي في البيع والاستغلال ونقص في الميزان وقلة في الضمير وناهيكم عن الاخلاق والتلطيش والبصبصة على النساء وبنات المدارس اثناء مرورهن فيه من قبل اكثر البائعين وكذلك السيارات تعاني وتعجز عن المرور والعبور من كثر الازدحام وضيق الشارع بالعربات والبسطات..
فتحية لكل الجهود والايادي والوطنية التي تعمل لخدمة المجتمع والبلد.