أنهى الملتقى الإعلامي حول “آفاق العمل الصحفي في فضاء الذكاء الاصطناعي” جلساته التطبيقية يوم أمس 8 أيار 2023، قدم خلالها محتوى مميز وشهد تفاعلاً مثيراً من قبل المشاركين، الذين تدربوا على الأدوات الجديدة والتقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في الإعلام، بإشراف الخبير الإعلامي حسين الإبراهيم.
استمر الملتقى لمدة 15 يومًا، قُدمت خلالها مجموعة من المحاضرات والتطبيقات العملية على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتعلق بالإعلام، بالإضافة إلى حوارات بين المشاركين وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال.
وتميز الملتقى بمحتواه المفيد والمثير والذي يلبي احتياجات الإعلاميين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكن المشاركون من تطبيق الأفكار الجديدة والتقنيات المتطورة في إنتاج المحتوى الإعلامي والتسويق وإدارة المحتوى، وتعلموا كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتفاعل مع الجمهور.
في الجلسة الأخيرة تم تطبيق نماذج احترافية متعددة للطلبات التحفيزية #Prompt بما يتيح للمستخدمين إضافة تعليمات محددة إلى الأدوات العاملة بالذكاء الاصطناعي، والتي تساعد على تعزيز دقتها وتسريع تجاوبها، خاصة عندما يتم إدخال النص المطلوب في الخانة المخصصة له، ويتم إعادة صياغته في شكل تعليمات مفصلة وواضحة تساعد على تحسين دقة الإجابة.
واكتشف المشاركون في الملتقى أن استخدام تطبيقات التحفيز الذكية يمكن أن يشكل فارقًا كبيرًا في دقة وسرعة الإجابة، ويساعد على تطوير وتحسين الأدوات المستخدمة بالذكاء الاصطناعي.
وأثنى المشاركون على مستوى التنظيم والتنفيذ والتفاعل الجيد، بما يشجعهم على متابعة ملتقيات أخرى في المستقبل حول الذكاء الاصطناعي، لتطوير مهاراتهم والاستفادة من التقنيات الحديثة في إنتاج المحتوى الإعلامي وتحسين تفاعلهم مع الجمهور.
عبر الصحفيون المشاركون عن طموحهم بأن يشكل هذا الملتقى نموذجًا لملتقيات أخرى في المستقبل، وأن تتطور هذه المبادرات لتساهم في تعزيز مستوى التواصل والتعاون بين الإعلاميين والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتفاعل الجمهور معه.
وشملت الأدوات التي تدرب عليها المشاركون، أدوات إدارة المحتوى والتسويق الرقمي والتفاعل مع الجمهور، بما يتيح استخدام هذه الأدوات بشكل فعال، وتطبيقها في الإنتاج الإعلامي، وتحليل البيانات، والتفاعل مع الجمهور بشكل يلبي احتياجاتهم ويرتقي بمستوى الصحافة الرقمية والمحتوى الإعلامي في المستقبل.