عدم وجود نقابة للممرضين وتردي واقعهم أدى لاستقالة وهجرة معظمهم وساهم بتردي القطاع التمريضي
أدى غياب التعويضات والمكافآت عن الممرضين وانتحال موظفين إداريين صفة ممرض وغياب نقابة خاصة بهم إلى استقالة وهجرة العديد منهم وساهم بتردي القطاع التمريضي و الصحي.
فإن تردي قطاع التمريض وباقي المهن الصحية وعدم تفعيل دور نقابة التمريض والمهن الصحية المرسوم رقم 38 لعام 2012ما أدى إلى عدم القدرة على وضع ضوابط لتحديد مهام العاملين بالمهنة عن طريق إعطاء تراخيص مزاولة المهنة.
وأضاف المصدر بأن عدم حصول الممرضين على المكافآت والتعويضات، خاصة خلال فترة وباء كورونا وما تعرضوا له من أخطار وضغوطات دفع العديد منهم إلى الاستقالة.
وعدم إنشاء نقابة للتمريض والمهن الصحية لأن واقع القطاع مخالف للمرسوم رقم 38 لعام 2012 المتعلق بإنشاء النقابة، بالإضافة إلى عدم انتخاب نقيب للتمريض حتى الآن ولم يتم إقرار النظام الداخلي المالي للنقابة.
فيما أفاد المصدر بأن الممرضين تساءلوا هل يحتاج مرسوم إلى 12سنة لكي يطبق ولماذا لا يوجد للمرضين صندوق تقاعد أو منحهم راتبًا تقاعديًّا من النقابة أسوة بالمنتسبين إلى النقابات الأخرى.
كان وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في 22نيسان 2022قد شكل لجنة من أجل زيادة طبيعة عمل الممرضين برئاسة الدكتور أحمد ضميرية وقد تم الموافقة على منح التمريض طبيعة عمل تصل إلى 55%شهريا وستصدر قريباحسب تصريحات رئيسة المجلس المؤقت لنقابة التمريض منذ أكثر من شهرين وأصبح قرار اللجنة بعهدة وزارة المالية ويجب موافقة وزير المالية ومجلس الوزراء
يترقب ألاف الممرضين قرار صدور طبيعة عملهم فهل ستوفي الجهات المعنية بوعودها؟؟؟
فيما أوضح المصدر بأن الممرضين يشعرون بالظلم والتمييز بينهم وبين بقية الطاقم الطبي في المشافي لحرمانهم من حقوقهم والتعويضات والحوافز ، ما سيدفعهم إلى الاستقالة أو الهجرة وسط تجاهل الجهات المعنية والمسؤولة.
