اتصال
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
بالتشاركية مع المجتمع الاهلي ومجلسي المحافظة والمدينة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
تم امس افتتاح حديقة الوحدة في حي القاطرجي بحلب بعد العبث بها وتخريبها من قبل المجموعات الارهابية اثناء فترة الحرب..وقد إعيد تأهيلها وتجهيزها من جديد بالكامل وذلك بحضور الدكتور المهندس معد المدلجي رئيس مجلس المدينة والمهندس ماجد الطويل عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة والاستاذ عبدو اطلي امين عام محافظة حلب وممثلي عن UNDP وبحضور المخاتير ولجان الاحياء والكثير من الاهلي الاحياء..
في اتصال هاتفي للتوضيح اكثر حول ذلك مع المهندس محمد رستم مدير قطاع قاضي عسكر الذي اكد انه تم افتتاح حديقة الوحدة وذلك بالتشاركية مع المجتمع المحلي والحكومي..مبينا ان الية العمل والتأهيل للحديقة شمل على بناء اعمدة على مدار السياج بالكامل ووضع 26 مقعد بالاضافة الى 12عمود انارة بديلة والعاب للاطفال وصيانة وتدهين الارصفة والمرافق العامة واعادة تأهيل الحمامات وغرفة الحراسة وتصليح الابواب الثلاث الرئيسية وصيانة البئر وتمديد مياة الشرب للزوار وفرش الارض بالتراب الاحمر وزراعتها بالاشجار والورود المنوعة وبناء منصة لاقامة الفعاليات الشعبية
مؤكدا في حديثه الى ان اعادة تأهيل الحديقة هو متنفسا ومنتزها لاهالي الحي والاحياء المجاورة واطفلهم وهو انجاز وطني وحضاري كبير ورسالة للعالم ان حلب تعافت وانتصرت بفضل حكمة قيادتنا تضحيات بواسلنا وبايادي سمراء وطنية من كواد وعمال اعيدوا ما دمره وخربه الارهاب..
ونوه ان الافتتاح تم بتقديم رقصات وموسيقا وغناء من قبل تلاميذ مدرسة عربستان الابتدائية حيث لاقا افتتاح الحديقة الفرح والسرور لدى اهالي الحي وكافة الاخوة المتواجدين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم العميق لهذا الانجاز ولجهود وايادي التي عملت جاهدة لاجل ذلك..
ودعا الاهالي والزوار كافة الى الاعتناء والحفاظ عليها لانها المتنفس لهم..
وفي اتصال ثان لنا..كان مع المهندسة مكية عيد رئيسة شعبة الحدائق في مديرية خدمات قاضي عسكر التي اكدت أن حديقة الوحدة تشكل انجاز حضاري وإحدى ثمرات التعاون والتشاركية مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع تجسيداً لقانون الإدارة المحلية
موضحة م.عيد أن خطة التعافي التي تم وضعها بالتشاركية تضمنت اتخاذ اجراءات لتنفيذها وفق احتياجات الأحياء المستهدفة ضمن نطاق المساحة الجغرافية لمديرية خدمات قاضي عسكر حيث تم وضع 6 محاور للعمل في المنطقة كما تشكل اعادة تأهيل حديقة الوحدة واحدة من المشاريع القادمة
وكان أحد مطالب أهالي المنطقة من خلال ورشات العمل التي تم عقدها بين الجهات المعنية والمخاتير ولجان الأحياء والمجتمع المحلي لتحديد الأولويات الخدمية وتحديد البرامج الاجتماعية والخدمية والاقتصادية للنهوض بالأحياء المستهدفة ضمن المديرية
ونوهت م.عيد في اتصالنا معها ان عملها كان الاستلام والاشراف والعمل كان يجري يداً بيد وسيتم متابعة الحديقة والعناية بها والحفاظ عليها وسقايتها من خلال صهريج مياة كل يومين لتبقى متنفسا ومتنزها جميلا وفواحا ينعكس على الأهالي واطفالهم ومنظرا حضاريا للمنطقة والاحياء المجاورة لها، وبينت ان مساحة الحديقة تبلغ حوالي 900 متر مربع شملت على زراعة 1000 شجرة سروا عامودي و 100 شجرة عفص شرقي وهرمي و 200 اكليل الجبل و 50 لبزو و 50 ورد جوري و 50 مرجان و 200 شجرة كستروا.
وكشفت ان هناك اعمال وتجهيز لاحقا ستكون لباقي الحدائق..
شاكرة وسائل الاعلام وبالاخص موقعكم المميز في الاضاءة..متمنية من كافة الاهالي والزوار الاعتناء والحفاظ عليها من اي عبث لانها المتنفس والمتعة للجميع.
•بدورنا اعلام ومن مكتب حلب لا بد من الشكر والتقدير لكافة الجهود والايادي الوطنية المخلصة التي بذلت وتبذل في اعادة البناء والتألق والجمل والحياة لوطننا الغالي والى حلب الصامدة التي تستحق منا كل الحب والاهتمام بها..