د . أحمد عثمان
وتبقى الحياة الطيبة هدفنا الأسمى رغم كل الظروف والرياح العاتية التي ألمّت بوطننا إلا أننا نعمل ونكافح ونناضل بكل السُبل حتى نعمّر الحياة ووطننا؟
ومن هذه السّبل أننا ندفع بأطفالنا لبناء الحياة ببرائتهم العظيمة وأول البناء بناء التربية والأخلاق عبر النشاطات الرياضية التي تعتبر من
أهم الأنشطة التي يجب على الجميع ممارستها كأسلوب حياة، وعدم جعلها مرتبطة بمكان أو زمان معين هي الرياضية اليومية لأنها نعمة عظيمة وبإمكان الجميع
ممارستها بكل سهولة لأنها مهمة جدًا للجسم والعقل معًا، فهي تُنشّط الجسم وتمنحه الحيوية والطاقة، وتزيد من الطاقة الإيجابية وتُخفّف من الطاقة السلبية؛ لهذا يُوصى بها لأنها تُساعد الفرد على تخطّي الحالات النفسية، مثل: القلق والاكتئاب والتوتر، و تساعد في تحفيز الجسم على إفراز هرمونات السعادة، وهذا بدوره يُحسّن المزاج بشكلٍ كبير، كما أنّ مَن يُمارس الرياضة يتمتّع بلياقة بدنية عالية تجعله أقوى وأكثر قدرةً على تحمل الضغوطات المختلفة.
تُساعد الرياضة في إعطاء الحلول المنطقية للأزمات التي يمرّ بها الشخص من ناحية نفسية؛ لأنّها تُحفز التفكير الإيجابي، إذ إنّ تأثير الرياضة كبير جدًا على العقل، فممارسة الرياضة بشغف وحب تدفعنا لبناء حياة سعيدة .
وبناء على ما تقدم وماقاله القائد المؤسس: إني أرى في الرياضة حياة
وقد صار ذلك شعاراً لكل الرياضيين
وبناء على ما تقدم عمِلت بعض الأندية الرياضية في سورية على إقامة دورات تدريبية وترفيهية صيفية وعلى رأسها نادي الجيش العربي السوري الذي فتح أبوابه لأكبر عدد من الأطفال وجهّز ملاعبه بشكل ممتاز لاستيعاب هذا العدد الكبير الذي التحق فعلا في هذه الدورات وتعددت النشاطات تحت إدارة وإشراف مدربين اختصاصيين على صعيد كل الألعاب. على سبيل المثال السباحة وكرة القدم وكرة السلة والريشة الطائرة تمنياتنا لأطفالنا بحياة هانئة ومستقبل زاخر