بيان ونداء دولي عاجل

من الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية ، والأحزاب والهيئات والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة المتحالفة معها ، الى:

-جميع حكومات العالم

-المنظمات الدولية والإقليمية

-الامم المتحدة ومنظماتها

-منظمات حقوق الانسان في العالم

المنظمات الحقوقية والقانونية والصحية وشؤون السكان واللاجئين .

“إن جريمة الصمت هي جرائم”

لقد سجلت وحشية الكيان الصهيوني اسبقية كبرى في تاريخ البشرية ، فقد حولت غزة منذ ما يزيد عن عشرة ايام الى سجن كبير سجنوا فيه ما يزيد عن مليوني نسمة من سكانها الاصيلين ومنعوا عنهم الانتقال او التحرك ، وسط حصار غير مسبوق مع قطع الكهرباء ومياه الشرب وحوامل الطاقة النفطية واستنزاف المواد التموينية والطحين ومستلزمات انتاج الخبز والمواد الطبية والادوية للمشافي من أجل معالجة الجرحى .

لقد بلغت عنجهية ووحشية اسرائيل في قصفها للمدنيين في غزة الى جريمة الحرب ، والجريمة ضد الإنسانية التي باستهدافها ، “تدمير مستشفى الأهلي الذي تسبب في خسائر مروعة بالأرواح وأدى إلى استشهاد مئات الأبرياء والجرحى الذين تعرضوا الى القصف في مختلف ارجاء غزة ، وقد أسفر العدوان الاسرائيلي حتى اليوم عن استشهاد ما يزيد عن 3000 شهيد معظمهم من الاطفال والنساء .

تؤكد الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية ، أن ما تقوم به اسرائيل هي جرائم حرب وسط صمت دولي رهيب يتغاضى عن افعالها واعتداءاتها على السكان المدنيين ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي ، ومع القوانين الدولية التي تؤمن الحماية للنازحين واللاجئين والفارين من الحروب التي هي من صلب عمل الامم المتحدة ومنظماتها ، “الأولوية هي لحماية حياة المدنيين”

كما تطالب الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية ،المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي باصدار القرار الفوري لوقف القصف والعدوان الاسرائيلي والالتزام بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية ، وفتح الممرات وفك الحصار وادخال المساعدات الانسانية وايقاف التهجير القسري للسكان أصحاب الارض الحقيقيين وحماية المدنيين .

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى

والخزي والعار للمعتدين المجرمين

—————

الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة في سورية

17 تشرين اول / اكتوبر