رسالة الى الانسان السوري ..

الوطن : مواطن. آمل اليوم من الجميع ان يتجهوا للتفكير في ان الوطن ليس تراب نمشي او نحيا عليه إنما هو حياة مفردها كرامة وأمن وأمان هذه المفردات تعني أنها إنسان الإنسان يصنع الوطن ومن خلاله يتكون البناء ويظهر العنوان المجسد للهوية الجميع اليوم يطالب بالوطن ويتقاتل عليه دون ان نؤمن بأننا معا نصنعه أين نحن من هذا التفكير الذي يبعدنا عن أسباب وجودنا كإنسان وجدنا لإعمار الأرض لا لنتقاتل عليها هل نحن من أنصار الغزو والغنائم هل نحن من أنصار الإنكسار والهزائم أم نحن من أهل الإيمان بإنسانية الإنسان ننتصر لبعضنا فيعلوا كعبنا ونغدو ظاهرين بين الأمم يقرأ الآخر صورتنا التي تتحدث عن مواطنين يبنون وطن. فرصة تاريخيّة بعد سقوط سلطة جائرة غدت بائدة لبناء مواطن يصنع وطن وإذا لم نحسن الإستفادة من هذه الفرصة عدنا إلى التراب الذي يبتلعنا بدون كرامة الكل اليوم يكتب بعيدا عن فهمنا لتكوين هذاالإنسان الذي لاتجذره إلا الكرامة ومنظومة الحرية التي تبني له حدودا يحترم من خلالها المتطلبات والواجبات مرة ثانية أتابع مايجري مع إنساننا السوري وادقق في كل مايكتب بعيدا عنه ولذلك نرى بعضه يسقط وبعضه يقوم دون ان يصلح مايسعى اليه التراب الذي نحيا عليه يحتاج منا العمل وان نأخذ منه البناء كي لايأخذنا على حين غرة الوعي يحمي الجميع ليكن الجميع بخير دمتم ودامت سوريا حرة أبية د.نبيل طعمة