قال وزير الخارجية المصري سامح شكري،الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول، إن رياح التغيير التي تجتاح دولا عربية منذ العام 2011 أفضت إلى مزيج خطير من التدخلات الأجنبية في شؤون دول المنطقة.
وأكد شكري خلال كلمة له في الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية العرب والأوروبيين، لبحث الأزمة السورية، على أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يحافظ على وحدة سوريا وتماسك مؤسساتها"، مؤكدا رفض مصر القاطع وإدانتها لكافة الأعمال الإجرامية التى ترتكبها مختلف أطراف الأزمة في كافة أنحاء البلاد.
وأشار خلال الاجتماع الذي عقد في القاهرة، إلى أن قوى رجعية اعتبرت أن "موجة التغيير فرصة سانحة لتحقيق مكاسب سياسية أبعد ما تكون عن أهداف تحقيق الديمقراطية والتنمية العادلة".
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي
Discussion about this post