كاسترو المناضل ، حلب القلعة المنتصرة ، اليمين الصاعد في الغرب
كاسترو آخر زعماء حركات التحرير في العالم الثالث . نجحوا جميعا في أن تكون بلادهم حرة ولكن للأسف فشل الكثير منهم في أن تكون شعوبهم متقدمة .
في حلب المنتصرة على جراحها وعلى الإرهاب وبفضل بطولات الجيش العربي السوري تعود الى الشعب السوري رافضة كل المعادلات والمداخلات والمزايدات بشهادة قلعتها .
الرئيس الأسد قال في تصريح لجريدة الْوَطَن السورية بتاريخ ٧ كانون اول 2016
“(ميزة حلب بالنسبة للإرهابيين وداعميهم أنها قريبة من تركيا، وبالتالي فالإمداد اللوجستي إليها أسهل بكثير من جميع النواحي، فكان كل التركيز خلال السنتين الأخيرتين على موضوع حلب، لذلك فإن تحرير حلب من الإرهابيين يعني ضرب المشروع من قاعدته.. فـ #دمشق مع حمص وحلب، يعني ألاّ يبقى في يدهم أوراق حقيقية، بالنسبة لتلك الدول، وبالنسبة للإرهابيين طبعاً
– المصالحات.. حل حقيقي وعملي، فيه سلبيات وفيه إيجابيات، ولكن هو الحل الوحيد المتاح بالتوازي مع ضرب الإرهابيين، وأثبت نجاعته خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية وبدأ يتسارع.. وهو حلّ حمى المدنيين، حمى البنية ا لتحتية ضمن الممكن أو لنقل أوقف المزيد من تدمير البنية التحتية، فتح المجال لكثير من المسلحين للتحول والعودة إلى حضن الدولة، فماذا نريد أكثر من ذلك؟ الحل السياسي ليس بالبيانات والمصطلحات البراقة، هو الواقع الذي يعيشه المواطن، وإذا كانت هذه المصالحات حسّنت واقع المواطنين فيعني أنها جيدة.
– ..عندما يكون هناك دماء يكون هناك استقطاب شديد في المجتمعات، الحالة الوسط تصبح غائبة تقريباً، وأستطيع أن أقول بأن غالبية الناس مع موضوع المصالحات، لكن لنكن واضحين: إن من له اليد العليا في معارضة مثل هذا الموضوع إذا كان معارضاً هو إما المقاتل الذي يقف على الجبهة ويعرّض نفسه وحياته للخطر والموت، أو الجريح وعائلات الجرحى وعائلات الشهداء وعائلات المقاتلين الذين يرسلون أبناءهم للقتال، وليس بعض المنظّرين الذين يحبون الدردشة العامة في المقاهي ولا الذين يريدون أن يحاربوا الإرهابيين من خلف شاشات الكمبيوتر، بالتالي أنا أقول بالنسبة للجيش والقوات المسلحة والمقاتلين وعائلاتهم، هم يشعرون بالراحة تجاه المصالحات لأنها لا تحمل فقط حماية للبلاد، وإنما في جانب منها هي حماية لأبنائهم.
#انتهى الاقتباس#
وزير الخارجية الروسي لافروف، بعد اجتماعه مع كيري، بتاريخ ٨ كانون اول ، قال إن عمليات الجيش السوري النشطة قد توقفت في حلب بسبب وجود عملية كبيرة لإجلاء المدنيين. من داخل الأحياء القليلة التي بقيت تحت سيطرة المسلحين ،
رؤية السياسة الخارجية الروسية: الصراع من أجل الهيمنة العالمية أصبح النزعة الرئيسية للمرحلة الحالية
أكدت موسكو عزمها على مقاومة أي محاولات للتدخل في شؤون الدول بهدف تغيير السلطة فيها بطريقة غير دستورية،
راهنت بعض الدول وبعض أطراف المعارضة الخارجية على تدخل دولي ثم تركي ولم يحصل أياً منهم، ثم روجت للمناطق الامنة وسلاح مضاد للطائرات وتبين ان هناك فيتو ورفض دولي على ذلك .
(حلب سورية وستبقى سورية )
اليمين الصاعد في الغرب …
الهجوم على الاسلام برمته أصبح الوسيلة لتأجيج الخوف وكسب الأصوات في الغرب. ندرك منذ عقود في العالم الإسلامى حتمية الإصلاح و كعادتنا لم نتحرك،
الإعلان العالمى لحقوق الانسان” يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة اليه” . ومناهضة التمييز .
لا أحد فوق القانون على ان يَكُون قانونا معبرا عن إرادة الشعب الحرة و ضامنا للحقوق والحريات .
هذه العبارات والمبادىء التي تبني عليها المجتمعات الغربية أخلاقياتها وسياساتها ، نراها الْيَوْمَ في صراع مع نفسها فبداية مع فوز الرئيس المنتخب ترامب في أمريكا وبرنامجه الانتخابي الذي يتضمن تغيير السياسات القديمة في الإدارة الأمريكية ، مرورا بنجاح باهت وضعيف للحزب الحاكم في النمسا ، وصعود نجم الحزب اليميني في فرنسا بقيادة فرانسوا فيون .
والرئيس الفرنسي هولاند يعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية ثانية _
تركيا والاتحاد الأوروبي ولعبة الانضمام الى الاتحاد وموقف ميركل الرافض ، واللاجئين وقضاياهم وتداخلهم وانضمامهم
يتعين على ميركل، التي تتولى المستشارية منذ 11 عاماً، أن تعمل الآن على تثبيت «التحالف الغربي» الذي تعرض لهزة كبيرة، أولاً: بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأرجح موقف حليفها الفرنسي، وتالياً: بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، والعمل على تماسك الاتحاد الأوروبي، الذي صاغت ألمانيا من خلاله هويتها بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه قد أصبح يواجه الآن مخاطر التفكك.
أجندة ميركل مثقلة بالاستحقاقات
ستحتاج ميركل إلى قوة كبيرة للعبور، إذ أنه لتنجح على الساحة الدولية في فترة رابعة، سيكون عليها أولاً، رأب الصدوع التي أحدثتها سياسة التبعية اتجاه واشنطن على الصعيد المحلي.
وستخوض ميركل الانتخابات في شهر أيلول المقبل في مناخ سياسي تتزايد فيه الصدوع، ومن المرجح أن يدخل فيه «حزب البديل من أجل ألمانيا» من تيار «أقصى اليمين» البرلمان الوطني للمرة الأولى في العام المقبل.
تركيا والاتحاد الأوروبي ولعبة الانضمام اليه وموقف ميركل الرافض ، واللاجئين وقضاياهم وتداخلهم وانضمامهم.
مساحات غير مسبوقة، تقتضي تغييراً جذرياً في السياسات الألمانية يتجاوز بشكل مؤكد إرادة ميركل، التي وصفت مؤخراً نظرتها للمتغيرات، فقالت: «لا يمكن لفرد واحد- حتى بأعتى الخبرات- أن يغير الأمور في ألمانيا وأوروبا والعالم للأفضل، ومن المؤكد أن هذا الشخص ليس هو مستشار ألمانيا .
لذلك نقول ، المعارضة مسؤولية وليست بحثاً عن العيوب بل تعاوناً لمنع العيوب.
لدينا وطن علينا جميعا الحفاظ عليه . لأن الوطن هو ذاتنا ومحافظتنا عليه انما هي محافظة على أنفسنا .
ليكن عملنا كما صوتنا لسوريتنا ولنقرن القول بالعمل فكم من أقاويل وخطابات وشعارات ذهبت في مهب الريح .
وعلى الجيل الجديد أن يتعلم تاريخ وطنه ، يستقي الحكمة والمواطنة والانتماء ويتعلم من الأخطاء ليبني المُستقبل ، وهذه مسؤولية تاريخية – وأعني بناء الجيل – تقع على عاتق الجميع .
يمثل الاعتزاز بالوطن(المواطنة وسيادة القانون) حلقة الوصل بين الوطن وأبنائه في السعي بالنهوض بالمجتمع وتحقيق المنجزات التي تحقق مقومات الاستقرار والتقدم والحياة السعيدة .
سورية للجميع وفوق الجميع
والى لقاء اخر
المهندس باسل كويفي
Discussion about this post