أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، عزمه اختصار التدابير الاستثنائية التي أعلنها سابقا، معتبرا أنه تم اتخاذها “لإنقاذ الدولة والشعب”.
ونقلت صفحة الرئاسة التونسية على “فيسبوك”، عن قيس سعيد قوله إن “التدابير الاستثنائية سيقع اختصارها، وسيتم النظر في مجلس وزاري قادم في النص المتعلق بالحوار الذي تم اقتراحه، والذي سينتظم بطريقة مستجدة مع التونسيين والتونسيات في الداخل وفي الخارج”.
ولفت إلى أن “هياكل الدولة مستمرة وتعمل بنسق حثيث”، مؤكدا على “التنسيق الكامل والإرادة المشتركة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومع سائر المؤسسات الأخرى”.
وأشار الرئيس التونسي أيضا، إلى أن “تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها، مختلفة عن المراحل السابقة، وتتطلب استنباط تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام خارج الأطر والمفاهيم التقليدية”.
كما جدد حرصه على “ضمان الحقوق والحريات الواردة في نص الدستور”، مشيرا إلى أن “التدابير الاستثنائية قد تم اتخاذها لإنقاذ الدولة والشعب”.
وأضاف: “الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية، لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق”.
Discussion about this post