تُعرف متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، باسم متلازمة تكيس المبايض، وهي اضطراب ناتج عن اختلال التوازن الهرموني الذي يؤثر على كيفية عمل مبيض المرأة.
وتظهر أعراض متلازمة تكيس المبايض عادة خلال أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات، ويمكن أن تتضمن العلامات المنذرة لهذه الحالة الهرمونية وجود ثلاث منها بشكل خاص على الوجه.
وأشارت أخصائية الأمراض الجلدية كريستينا ليو إلى أن “الجلد يمكن أن يكون نافذة على ما يحدث داخل جسمك”، وعلى هذا النحو، يمكن أن تؤدي متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض) إلى ظهور حب الشباب على وجه التحديد في الجزء السفلي من الوجه.
وأوضحت ليو أنه “على الرغم من أنها ليست قاعدة صارمة وسريعة، إلا أن هذه المناطق تعد نمطا هرمونيا لحب الشباب. وقد تلاحظ النساء المصابات بتكيس المبايض أن آفات حب الشباب أعمق وأكبر وأبطأ في الشفاء”.
ويبدو أن هذا النوع من حب الشباب يزداد سوءا في وقت قريب من فترة الحيض.
وهناك علامة أخرى محتملة على الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وهي الشعرانية، أي وجود الشعر الزائد الذي قد ينبت على الذقن.
وقد ينمو الشعر الزائد أيضا على الرقبة والبطن والصدر و/ أو الظهر. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتطور حالة جلدية تسمى الشواك الأسود في “مناطق داكنة ومخملية من الجلد”.
وقد تشمل العلامات الأخرى: ترقق الشعر في الجزء العلوي من الرأس. واضطرابات الحيض، وتكيس المبايض، والبدانة، ومقاومة الإنسولين.
ما هو تكيس المبايض؟
هو اضطراب ناتج عن اختلال التوازن الهرموني الذي يؤثر على كيفية عمل مبيض المرأة.
وتوصف الحالة بأنها اضطراب شائع يتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية واضطراب التمثيل الغذائي الطبيعي وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة).
وأوضحت ليو: “يحدث تكيس المبايض عندما يكوّن المبيض عدة بصيلات صغيرة ولا ينتج عنها بويضات بانتظام”.
ما الذي يسبب متلازمة تكيس المبايض؟
تشير الدلائل العلمية إلى أن متلازمة تكيس المبايض تُعزا إلى زيادة التستوستيرون ومقاومة الإنسولين.
ويمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني إلى تعطيل عملية الإباضة، ما يقلل من فرص الحمل.
خيارات العلاج
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، لكن الإجراءات العلاجية تهدف إلى التحكم بالأعراض والمضاعفات والوقاية منها، وينقسم علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات إلى جزأين رئيسين، وهما: تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي، والأدوية. ويمكن اللجوء إلى الجراحة في بعض الأحيان من أجل تحسين الخصوبة باستئصال جزء من المبيض أو حفر المبيض التنظيري.
Discussion about this post