أدانت الخارجية السويدية الهجوم على سفارتها في بغداد ووصفته بأنه انتهاك خطير لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام1961، وحملت السلطات العراقية مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في وزارة الخارجية السويدية قوله: “ندين جميع الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية.. السلطات العراقية تتحمل مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها”، مؤكدا أن جميع موظفي السفارة السودية في بغداد بأمان والوزارة على اتصال منتظم بهم.
وأضرمت مجموعة من المحتجين النار في السفارة السويدية ببغداد فجر الخميس، حيث أظهرت مشاهد مصورة تصاعد أعمدة النيران من مبنى السفارة السويدية في بغداد بعد أقل من ساعة على اقتحامها.
واقتحم المئات من المحتجين السفارة السويدية احتجاجا على منح السويد الموافقة على حرق القرآن أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
وفي وقت سابق، أعلن المتطرف السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا، حصوله مجدداعلى إذن من الشرطة بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي خلال تجمع محدود أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
Discussion about this post