تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ موسكفين وميخائيل موشكين، في "فزغلياد، حول رؤية الناتو في إشراك 300 ألف جندي روسي في المناورات العسكرية، رسالة تهديد له.
وجاء في المقال: انطلقت، في مداءات سيبيريا والشرق الأقصى، مناورات "فوستوك (الشرق)- 2018". عدد المشاركين فيها مذهل، 300 ألف شخص. في الغرب، يقولون إن الروس يريدون تخويف حلف شمال الأطلنسي بمثل هذه التدريبات الواسعة. أما في الواقع، فيبدو أن هذا النطاق مطلوب لسبب مختلف تمامًا.
ففي الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، ألكسندر بارتوش: "من الواضح أنه تقرر إظهار قدرات قواتنا المسلحة على نقل القوات والمعدات الأساسية عبر مسافات طويلة، في وقت قصير، أي تعبئة قوى كبيرة في أحد الاتجاهات".
وهو يفترض أن "فوستوك- 2018" تنفذ على هذا النطاق الواسع من أجل تعميم الفائدة من تجربة الحرب السورية في الجيش الروسي بحيث يشارك الضباط الذين خدموا مدربين في القوات الحكومية السورية معرفتهم أكبرَ عدد من الضباط الذين لم يتعمدوا بالنار بعد.
وكما قال الخبير العسكري المستقل بافل فيلغينهاور، لـ "فزغلياد": "في سوريا، لم يكن هناك مدربون فقط، بل كان جميع قادة الدوائر مع أركانهم… نعم، سيشاركون في المناورات الآخرين خبرتهم، لأن كل قيادة الجيش كانت هناك". ولكن، وفقا له، فإن التطويرات النظرية ستكون مفيدة في الشرق الأقصى جزئيا فقط، فـ "ما كان يستخدم في سوريا يصعب استخدامه في العمليات واسعة النطاق التي يتم تنفيذها في المناورات".
وفيما لا يبدو فيلغينهاور متأكدا تماما من صحة البيانات الرسمية بخصوص عدد المشاركين في المناورات، فإن بارتوش يعتقد أن جنرالاتنا لا يحتاجون إلى إخفاء الحجم الحقيقي للمناورات. فـ "من الواضح أن كل وسائل الرصد الفضائية الإلكترونية المتوفرة لدى الغرب ستكلف بمتابعة هذه التدريبات. ويمكنهم كشف التناقضات، إذا وجدت".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
Discussion about this post