من مكتبتي الالكترونية (41)
سورية : كتب ومراجع وصور وخرائط (4)
55- كتاب : رحلة في سورية وفي الصحراء
56- رواية : يوميات رحلة إلى بلاد الشام. الصحراء وسورية
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
1- كتاب : رحلة في سورية وفي الصحراء
Voyage en Syrie et dans le désert
– تأليف : لويس داموازو Louis Damoiseau
– الطبعة الأولى عام 1833, الثانية عام 1839, الثالثة عام 2017
– عدد الصفات : 300 صفحة.
*- المؤلف لويس داموازو : طبيب بيطري, وصل الى سورية عام 1819 ضمن بعثة أرسلها وزير الداخلية الفرنسية لشراء فحول خيول اصيلة تعويضا عن الفقد الكبير في الخيول الذي نجم عن الحروب التي خاضها نابليون الأول عامي 1814 و1815.
*- نبذة عن الكتاب :
– قسّم المؤلف الكتاب الى قسمين, فصل فيهما بين عمليات بحثه ولقاءاته لدراسة الخيول الأصيلة وشراؤها… ومشاهداته وانطباعاته خلال ترحاله في مختلف المناطق السورية.
– في القسم الأول… دوّن لقاءاته مع زعماء العشائر والبدو وتجار الخيول… واصفا بشكل دقيق الخيول التي كشف عليها واشترى بعضها.
– في القسم الثاني… دوّن بالتاريخ واليوم والساعة تنقلاته ومشاهداته… حيث انطلق بالباخرة من مدينة مرسيليا وحط في مدينة اسكندرون لينتقل الى حلب فمدن ضفاف الفرات ليعود ويزور كامل مدن وقرى الشاطىء السوري (بما فيها اللبناني حاليا)… ليسافر بعدها الى حمص وحماه ودمشق… فالى مدن وقرى الجنوب…
– ورد في مقدمة الفصل الرابع من القسم الثاني التالي (بتصرف) : “في السابعة من صباح 29 آب غادرنا اللاذقية لنسير على طريق مواز للساحل……. الطريق يمر عبر سهول وتلال مزروعة بأشجار الزيتون… والليمون… والخضار… والتبوغ المعلقة في بيوت المزارعين… لنصل بعد 8 ساعات الى جبله Djébélé وتلفظ أيضا Gabala… وهي بلدة صغيرة… نصبنا خيمتنا في حديقة على طرفها الشرقي….
2- كتاب : يوميات رحلة إلى بلاد الشام. الصحراء وسورية (رواية)
Journal D’Un Voyage Au Levant. Le Desert Et La Syrie (Histoire)
– تأليف : فاليري بواسييه دو غاسبان Valerie Boissier De Gasparin (1894-1813)
– الطبعة الأولى عام 1848, الثانية عام 2013
– عدد الصفات : 502 صفحة.
*- المؤلفة : فاليري بواسييه دو غاسبان, كونتيسة سويسرية بروتستانتية, تكتب بالفرنسية, لها العديد من المؤلفات ذات الطابع الديني الاجتماعي. ألفت هذا الكتاب بعد رحلة حج بدأت من مصر فإلى بلاد الشام قامت بها مع زوجها عام 1847.
*- نبذة عن الكتاب :
– بدأت الرحلة من القاهرة يوم الثلاثاء 11 آذار من عام 1818 بإتجاه صحراء السويس لعبور البحر الأحمر وصولا الى وادي الأردن.
– ذكرت تفاصيل جزئية كثيرة… منها مسيرة الرحلة يوم بيوم وأسماء الوديان و الجبال والتلال والقرى والمدن وغيرها…
– تم سرد يوميات الرحلة دون اعتماد فصول محددة… وانما ضمن فقرات متسلسلة… عناوينها الرئيسة تحمل التسمية الجغرافية العامة للمكان… وعلى رأس كل صفحة الاسم الموقعي للمكان.
– لوحظ ذكرها لسيرة النبي موسى عند عبورها صحراء سيناء… وخصصت لسيناء فقرة طويلة منفصلة وذكرت فيها كلمة اسرائيل في الكثير من المرات ولكنها تحدثت عن دير القديسة كاترين وغيره من المعالم.
– ورد في الصفحة 204 : … ونحن نخرج من دمشق عبر أبوابها العالية والعميقة، تخيلنا أننا نعبر جدران المدينة المقدسة.
– ورد في الصفحة 307 : … لاتكتمل زيارة سورية الا بزيارة دمشق وبعلبك وحلب وتدمر وشاطئها الخلاب.
– ورد في الصفحة 367 : … أشجار الزيتون والرمان والنوافير والسكان الرائعون، ومشهد المساء الخلاب… الزهور في الطرقات… الهواء المعطر الآتي من الجبال… يجعل من سورية بلد له سحره الخاص.
– ورد في الصفحة 385 : … في سورية، نجد اللحوم كل يوم، انه اللحم الناجم عن رعي الأغنام لأفضل الأعشاب وهي الموجودة في الصحراء السورية … انها تجعلك تأسف على أكل اللحوم في مرسيليا…
3- الخريطة بعنوان سورية القديمة.
– قام باعدادها في عام 1683 آلان مانيسون Alain Manesson 1706-1630, فارس في فوج حراس لويس الرابع عشر. طوبوغرافي عسكري, درس الرياضيات والهندسة في الكلية العسكرية وتدرب ولازم دوما فيليب ماليه Philippe Mallet المسؤول عن الخغرافية العسكرية… حيث انجزوا سوية مجلدا من 5 أجزاء بعنوان وصف الكون… وتضمن المجلد الثاني هذه الخريطة.
– حدود سورية في الخريطة ذهبت شمالا الى أبعد من لواء اسكندرون.
– شمال وشرق الفرات سمي بلاد ما بين النهرين.
– البحر المتوسط مقابل بلاد الشام سمي البحر السوري… وتسمية مناطق الساحل جزأت الى فلسطين وفينيقيا وسلوقيا وانطاكية.
– الملفت في الخريطة الاهتمام بتحديد مواقع تدمر وأفاميا واوغاريت وايبلا وغيرها.
*- هنالك خريطة فرنسية أقدم وتقريبية تعود الى العام 1600, تغيب فيها تعرجات الساحل… وكتبت سورية فيها بلقظها العربي… بأحرف أجنبية SOURIEA.
4- الصورة لمحطة سكة حديد الحجاز في دمشق منذ 100 عام… (عام 1917).
– تم إنشاء سكة حديد دمشق – المدينة المنورة عام 1908, وتوقف العمل به عام 1917.
– تم تصميم محطة الحجاز من قبل المهندس المعماري الاسباني فرناندو دي أراندا Fernando de Aranda، الذي جمع بين العناصر الغربية والشرقية.
– تم افتتاح المحطة عام 1913.
– مبنى المحطة لا يزال واحدا من أجمل المباني التاريخية في دمشق.