قصيدة مهداة
من الشاعر النبيل
القس جوزيف إيليا
لملتقانا بمناسبة افتتاح مقرنا… فجزيل الشكر والتقدير
طوباكم بما جئتم
—-
إلى ملتقى عشتار الثّقافيّ ممثَّلًا بمديرته السّيّدة الدّكتورة آسيا يوسف بمناسبة حفل افتتاح مقرٍّ له في مدينة الّلاذقيّة السّوريّة في الرّابع من حزيران ٢٠٢٢
—
كومْضِ الضّوءِ “عشتارُ”
لهُ في العَتْمِ أقمارُ
وفي بِيْدٍ لهُ تجري
لقهرِ القحطِ أنهارُ
تُغذّيهِ كتاباتٌ
أقاصيصٌ وأشعارُ
بناءُ الحَرفِ مَبغاهُ
وقد مالتْ لهُ دارُ
بأيدٍ سعيُها هدمٌ
وفيها الحُسْنُ ينهارُ
وأقلامٍ شكتْ عُقْمًا
بها للجهلِ إبحارُ
وجاءَ المُلتقى هذا
وفي واديهِ أزهارُ
يُشَمُّ العطرُ فوّاحًا
إليهِ تاقَ زوّارُ
و”آسيا” فيهِ ترعاهُ
لتُجنى منهُ أثمارُ
فطوباكم بما جئتم
لكم حُبٌّ وإكبارُ
وسيروا لا تخوروا ما
رأى الخيراتِ خَوّارُ
وهذا الشِّعرُ يأتيكم
يُحيّي كلَّ مَنْ ساروا
—–
القس جوزيف إيليا
شاعرٌ سوريٌّ مقيمٌ في ألمانيا