أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا يملك معلومات حول ما إذا كان هناك اتفاق بين موسكو ودمشق على موعد العملية العسكرية في إدلب.
وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت هناك معلومات في الكرملين بشأن تنسيق موسكو ودمشق موعد بدء العملية العسكرية في إدلب: "لا توجد مثل هذه المعلومات".
هذا وقد قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن التحضير للعملية العسكرية المحتملة من أجل تحرير إدلب من الإرهابيين يجري بعناية وسرية، مع مراعاة الجوانب الإنسانية
ويلف الغموض الوضع في إدلب ومصير المجموعات المسلحة فيه، وسط إصرار روسي وسوري على استهداف الإرهابيين في كل الأراضي السورية، فيما تتحدث وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب يطيل النظر فيما إذا كانت قوات بلاده ستضرب، أم لا، العسكريين الروس والإيرانيين بسوريا في حالة تم شن هجوم على إدلب.
وزعمت مصادر مسؤولة لصحيفة " وول ستريت جورنال " أن الرئيس السوري بشار الأسد "وافق على استخدام الكلور في الهجوم ضد آخر معقل رئيسي للمتمردين في البلاد"، ويُقصد بذلك محافظة إدلب.
إلى ذلك أفادت صحيفة "بيلد"، اليوم الأحد، بأن ألمانيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضرب سوريا في حال استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية ضد محافظة إدلب.
وفي الوقت التي تزعم فيه واشنطن أن الجيش السوري يعتزم استخدام أسلحة غاز الكلور أثناء هجومه على إدلب، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور المحظورة خلال غاراته الجوية أمس السبت على محافظة دير الزور شرق سوريا.
Discussion about this post