” السفير سورية ” ترصد الحراك الإنتخابي لمرشحي مجلس الشعب في حلب
ماذا يقول المرشحون …. وماذا يقول الناخبون …؟؟!!
متابعة – فؤاد مصطفى – ناصر حلاق :
أيام قليلة تفصلنا عن إنتخابات مجلس الشعب في دوره التشريعي الثالث ، والكل ينتظر بفارغ الصبر يوم 19 / تموز الجاري سواء من المرشحين أو من الناخبين ليرى ماذا سينتج عن هذه الإنتخابات من فوز لأعضاء سيمثلون الشعب تحت قبة المجلس .
صحيفة السفير سورية رصدت بعض الآراء في محافظة حلب من خلال لقاءات مع بعض المرشحين أو الناخبين ليدلي كل منهم بدلوه ماذا سيقدم المرشح وماذا يريد الناخب ، فتابعونا ..
مع المرشحين
• المرشح فارس محمد نور جنيدان – مناطق حلب فئة ” ب ” أوضح أن عضوية مجلس الشعب ليست إمتيازاً بل هي مسؤولية أمام الوطن وأمام المواطن ، مشيراً إلى أن تنمية الريف باتت ضرورة جداً من أجل دعم الإقتصاد الوطني خاصة وأن الريف يعتبر حاضناً زراعياً هاماً ورافداً من روافد هذا الإقتصاد ، ولهذا ستكون مواضيع الريف وقضاياه في سلم أولويات العمل تحت قبة المجلس ، كما سنعمل على تعزيز الإنتماء الوطني والوحدة الوطنية من أجل مواجهة المؤامرات التي تشنها قوى الإرهاب العالمي على وطننا ، ولكن بوحدتنا الوطنية سنبني سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
• المرشحة زينب خولا – مدينة حلب فئة ” ب ” أشارت إلى أنها كانت ولازالت تضع القضايا الإجتماعية والمجتمعية في سلم أولويات عملها ولاسيما قضايا المرأة والأسرة والطفل وخاصة مايتعلق بقضايا الإعاقة ، لأن الحرب التي تعرضت لها البلاد نتج عنها إعاقات حركية كثيرة ، وبات الإهتمام بها ضرورة ملحة من أجل إشراكهم في عملية البناء .
• المرشح عمر حسين الحسن – مناطق حلب فئة ” ب ” أكد أن الإهتمام بأسر وذوي الشهداء وأبنائهم يجب أن يكون من أولى إهتماماتنا سواء كنا ضمن المجلس أو خارجه ، لأنه بتضحيات الشهداء ودمائهم تحقق الإنتصار ، وسيكون برنامج العمل مستقبلاً تعزيز هذا الإهتمام إلى جانب الإهتمام بالتنمية الريفية والأحياء الشعبية لأنها حاضنة كبرى للقواعد الشعبية التي ستسهم في بناء الوطن ، وطننا الغالي الذي من تربته خلقنا وعلى أرضه نشأنا .
• المرشح محمود أبو بكر – مدينة حلب فئة ” أ ” يوضح من خلال حديثه أن مكانة حلب الصناعية تستحق منا أن نقدم لها الكثير في سبيل إستعادة ألقها الصناعي بعد أن دمر الإرهاب العديد من منشآتها الصناعية ، وإنطلاقاً من ذلك أجد نفسي خادماً لهذه المدينة وأبناءها ولزملائي الصناعيين ورجال الأعمال لنتمكن من إعادة دوران عجلة الإنتاج .
• المرشح حسين جمعة الحاج قاسم – مناطق حلب فئة ” أ ” يؤكد أن الإهتمام بالناحية الصحية والتعليمية ولاسيما في ريف المحافظة ضروري جداً من أجل تمكين أهالينا في الريف من العودة إلى قراهم والإستقرار فيها ليساهموا في بناء وطنهم ، وهذا ما سيتم العمل عليه في مجلس الشعب .
مع الناخبين
• سامر العلي – موظف – أوضح أنه سينتخب من كان قريباً من الشعب خلال السنوات الماضية سواء أكان من الأعضاء السابقين أوالمرشحين الجدد ، لأن المواطن مل من الوعود التي كان يطلقها بعض المرشحين في الدورات السابقة ، وما أن ينجحوا حتى يغلقوا هواتفهم وتصبح حجتهم ” والله كان عندنا إجتماع ” .
• رشا محمد – طالبة جامعية – أكدت أن الصور التي تغص بها شوارع وساحات حلب تجعلنا نحتار لمن سنمنح صوتنا خاصة وأن بعض الصور تحمل شعارات معظمها ” ضحك عاللحى ” مجرد كلام فماضي كل مرشح معروف ، نحن نريد أفعال وليس أقوال .
• سمير أحمد – موظف – أشار إلى أن دور عضو مجلس الشعب هام لمناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن ، ولهذا علينا أن نفكر كثيراً قبل أن نمنح صوتنا ، هل هذا المرشح هو أهل لحمل الأمانة ، هل هو قادر على ملامسة قضايا المواطنين ، هل سيبقى قريباً منا ..؟؟
• إلهام عبد الله – عاملة – تحدثت وهي تتأوه ” آه يازمن ” وتقول هل سيبقى المرشحون بنفس الهمة والنبض سواء نجحوا في الإنتخابات أم لم ينجحوا ، هل هذه الوطنية والغيرية نجدها فقط عند الحملات الإنتخابية ثم تذهب أدراج الرياح بعد إنتهاء الإنتخابات ، نريد أن ننتخب من هو قادر على حمل الأمانة وأداء الرسالة .
Discussion about this post