كشفت تقارير صحفية أمريكية عديدة عن أن البيت الأبيض قرر إنهاء عمل عدد من العسكريين المرافقين لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس.
ونشرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية تقريرا أشارت فيه إلى إنهاء عمل مجموعة من العسكريين المرافقين لنائب الرئيس الأمريكي بصورة مستمرة، بسبب اصطحابهم نساء إلى غرفهم في فنادق إقامتهم من دون الحصول على تصريح بهذا الشأن.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن العسكريين، الذين رافقوا بنس في جولته بأمريكا اللاتينية، لم يسجلوا النساء، الذي استضافوهم في غرفهم، ولم يكشفوا عن هوياتهن حتى الآن.
وأشارت “إن بي سي نيوز” إلى أن تلك الواقعة حدثت خلال جولة بنس في أمريكا اللاتينية، وتحديدا في كولومبيا وبنما، الأسبوع الماضي.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر داخل البيت الأبيض، تأكيدهم حدوث تلك الوقائع في كولومبيا وبنما، خلال تواجدهم للتحضير إلى زيارة بنس، أي قبل أن يغادر نائب الرئيس الأمريكي مقر إقامته في البيت الأبيض.
وأكدت الشبكة أن العسكريين المفصولين من البيت الأبيض، يندرجوا ضمن فئة “كبار الضباط”، ولكنها لم تكشف عن عددهم ولا هوياتهم.
ولكن “إن بي سي نيوز” قالت إنها لا تمتلك أي أدلة على أن العسكريين المفصولين كانوا يصطحبون عاهرات إلى غرف نومهم بالفنادق، واكتفت بالقول إنهم استضافوا النساء في غرف نومهم فقط.
ولا تعد تلك المخالفة الأولى لعسكريين في أمريكا اللاتينية، حيث سبق واتهم الحرس الرئاسي بارتكاب مخالفة مشابهة خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي السابق عام 2012، وهو ما تسبب في تغيير قيادة الخدمة السرية في البيت الأبيض.
Discussion about this post