سورية – دمشق
بيان صحفي
دمشق:11–04 – 2018…
عقدت الكتلة الوطنية الديموقراطية المعارضة اجتماعا درات خلاله نقاشات وحورات مستفيضة حول المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على سورية والمنطقة بشكل عام وانتهى إلى ما يلي:
– تحيى الكتلة الوطنية الديموقراطية في سورية، الجيش العربي السوري على تحرير الغوطة الشرقية من المسلحين و الاٍرهاب ، ونعتبره يشكل خطوة هامة باتجاه الحل السياسي في سورية ، ويجسد تحرر أهاليها والمختطفين من تسلط المسلحين انجازا كبيرا وطنيا وإنسانيا .
- هجوم اسرائيل على مطار التيفور العسكري شرقي مدينة حمص ،هو اعتداء على سيادة دولة يعرض الوضع الإقليمي الأمني لخطر حقيقي ويتناقض مع جميع المواثيق والقوانين الدولية ويستهدف الدور الروسي فى سوريا والمنطقة .
-ان الصراع الدولي على الارض السورية بين اميركا والغرب من جهة ، وروسيا وإيران وتركيا من جهة اخرى وانعكاسات الخلافات الخليجية والتحالفات الجديدة في المنطقة ، مع ما يرافق ذلك من صراع على النفوذ والسيطرة الاقتصادية على ملفات النفط والغاز ، يشكل تهديدا مباشرا على السوريين وحياتهم ، ويطيح بمنظومة حقوق الانسان والديمقراطية والتنمية والعدالة وتوزيع الثروات وحق تقرير المصير للشعوب .
-نرحب بموافقة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على الحضور الى سوريا والتحقيق في الادعاءات باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما ( المتزامن مع الذكرى ١٥ لاحتلال بغداد – العراق )، وقد أكد ممثل سورية الدايم في الامم المتحدة السيد بشار الجعفري على موافقة الحكومة السورية على استقبال وفد المنظمة واتاحة حميع التسهيلات للقيام بعملها ، وهذا ما طالب به سفير روسيا الاتحادية في مجلس الأمن السيد نيبينزيا حيث أوضح ان مشروع القرار الروسي الذي لم يتم الاجماع عليه خلال جلسة ١٠ نيسان / ابريل الخاصة بسورية ، لا يحمل أي طابع سياسي ويدعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ؛ اننا في الكتلة الوطنية المعارضة في سورية نامل ان تبقى قنوات الديبلوماسية غير مغلقة لتجنب اي عمل عسكري ضد سورية قد تكون عواقبه وخيمة على شعوب المنطقة والعالم بأسره ، ونعلن رفضنا المطلق لأي خطوة او عمل عسكري ضد وطننا .
-ان فيتو روسيا الْيَوْم في مجلس الأمن (رقم6 ) على مشروع القرار الامريكي وامتناع صيني على التصويت ياتي في سياق ان آلية التحقيق المقترحة (نفسها القديمة ) أي إنها ليست لجنة حيادية.. .ونعتبره حرص من روسيا الاتحادية على الأمن والسلام العالمي وعدم استخدام مجلس الأمن الدولي لأجل الاعتداء على الدول دون مبررات قانونية ، وهو الفيتو رقم 12 ضد قرارات التدخل في سورية.
Discussion about this post