قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن عالم الفيزياء البريطاني الشهير الذي توفي يوم الأربعاء الماضي ستيفن هوكينغ كان قد انتهى قبل وفاته بحوالي أسبوعين من كتابة نظرية رياضية تنبأ فيها بنهاية العالم.
وترك هوكينغ قبل وفاته ورقة بحثية، تراجعها حاليا مجلة علمية مرموقة، تشير إلى فكرة وجود أكوان غير الكون الذي نعيش فيه.
وشارك هوكينغ في كتابة هذه الورقة البحثية مع عالم الفيزياء توماس هيرتوغ، ويعتقد هوكينغ في النظرية التي تحمل عنوان "خروج سلس من التضخم الأبدي" أن الكون سيتلاشى في الظلام مع نفاذ مخزون النجوم من الطاقة.
وقال إن كوننا نشأ مع "الانفجار العظيم" وإن هناك أكوانا أخرى تشكلت.
وكان هوكينغ قد تنبأ من قبل بأن كوكبنا سيتحول إلى كرة ضخمة من النار بحلول عام 2600 ودعا البشرية إلى البحث عن كوكب آخر نعيش فيه وإلا سنواجه خطر الانقراض.
سعى هوكينغ خلال رحلته العلمية إلى تفسير أكثر الأسئلة تعقيدا عن الحياة، وحاول في كتابيه "تاريخ موجز للزمن" و "التصميم العظيم" الإجابة على تساؤلات من قبيل كيفية نشأة الكون ومصيره.
ورغم كونه مواطنا بريطانيا إلا أنه حصل على "ميدالية الحرية الرئاسية" من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تقديرا لإسهاماته العلمية، ونعاه الأخير بعد وفاته في 14 آذار/مارس الماضي، قائلا: "استمتع بوقتك وسط النجوم".
Discussion about this post