خالدمصاص/مكتب حلب
المجرم مهما كان زكيا وحاول اخفاء جريمته لا بد ان يقع عاجلا او اجلا في شباك العيون الساهرة ويكون مصيرة وراء القضبان او على حبل الاعدام..
بحسب المصدر في وزارة الداخلية التي نشرت تقول:
أخبر قسم شرطة الميدان في حلب بنشوب حريق ضمن أحد المنازل في حي الميدان..
على الفور توجهت دوريات من القسم ومن فوج إطفاء حلب إلى المكان..وتم إخماد الحريق
وقد تبين وجود جثة لامرأة في العقد الخامس من العمر وهي صاحبة المنزل وتدعى (عبير.خ) حيث تم نقلها إلى مركز الطبابة الشرعية..
ومن خلال جمع المعلومات عن الحادثة تبين أن الحريق مفتعل بقصد إخفاء معالم الجريمة التي حصلت قبل الحريق..
وبعد جمع الأدلة والقرائن حول الجريمة تم الاشتباه بالمدعو (عبد القادر.س) حيث تم اُلقاء القبض عليه بمساعدة أهالي الحي..
وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على خنق المغدورة بواسطة وسادة ثم قام بوضعها في حمام منزلها ووضع أغطية (حرامات) عليها وافتعل الحريق لإخفاء معالم الجريمة لاسباب وجود خلافات شخصية بينهما..
ومن ثم قام بسرقة بعض ملابسها وهاتفها الخليوي وبعض الأدوات من المنزل وبدلالة المقبوض عليه تم استرداد المسروقات.
تم اتخاذ الإجراء بحق المقبوض عليه وسوف يحال للقضاء لينال جزاءه العادل..
تحية للجهود الكبيرة التي بذلتها الشرطة في الوصول الى كشف ملابسات الجريمة والمجرم..