خالدمصاص/نفحان القلم
مرارا وتكرارا تؤكد الجهات الانسانية وغيرها وبالخط العربض ان المواد الاغاثية المقدمة للناس الفقراء والمحتاجين ممنوع التعامل في بيعها..ولاسيما السماسرة والمستغلين لحاجة بيع من قبل الغير نتيجة لظروف بديلة عنها من قبل الفقراء..
وهنا تلعب دور السماسرة ذات النفوس المريضة والطامعة والمستغلة يقدمون على شرائها باسعار قليلة ومن ثم يبعونها بادبال للغير..ولهم دور في ترويج عن فقدان وغلاء نتيجة اخفائها وتكديسها في مستودعات عائدة لهم..
ولكن الحالة التي بين ايادينا وبحسب المعلومات ليست هي سماسرة..بل لصوص وحرامية قاموا بسحب وسرقة المواد الاغاثية من قبل امين المستودع وغيره وبعلم واتفاق من رئيس الجمعية المتواري..وليس غريبا كما من فعل ويفعل البعض تحت الطمع والسرقة.
العيون الساهرة مشكورة كانت لهم بالمرصاد حيث وقعوا في شر اعمالهم وذلك نتيجة المتابعة والمراقبة المستمرة..حيث تمكن فرع الأمن الجنائي بحلب من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص يقومون ببيع مواد غذائية إغاثية وهم:
(حسين.س )و(أحمد.أ)و( أحمد.ج ) وضبط معهم كميات من هذه المواد كانت محملة على متن سيارة نوع سوزوكي عائدة لأحدهم..
كما تم ضبط مستودع عائد للمقبوض عليه الأول وعثر فيه على كميات كبيرة من المواد الاغائية وبالتحقيق معهم اعترف المقبوض عليه أحمد.ج بإقدامه على الاتجار بالمواد الاغاثية مقابل المنفعة المادية وأنه قام بتأجير المستودع المذكور لجمعية خيرية لاستخدامه كمستودع من قبلها لوضع المواد الاغاثية فيه حيث تم تعيينه أمينا للمستودع من قبل الجمعية وقام بسحب كميات من المواد الاغاثية للمقبوض عليهما على عدة دفعات وبكميات متفاوتة وذلك بعلم رئيس الجمعية المتواري والذي كان يتقاضى منه مبالغ مالية مناصفة معه..
وبالتحقيق مع المقبوض عليهما اعترفا بشراء المواد الاغاثية من المقبوض عليه وبيعها للمواطنين لقاء المنفعة المادية.
تم حجز السيارة المذكور واتخاذ الإجراء اللازم أصولاً بحق الجمعية ومازال البحث مستمر عن رئيسها المتواري،وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص لينالوا الجزاء الذي يستحقونه..وكلنا امل وثقة بالقضاء ان تكون العقوبة قاسية ليكونوا عبرة لغيرهم..
تحية مكللة بالتقدير والشكر للعميد علي صالح محمد رئيس الفرع ولكافة العناصر على متابعتهم المستمرة ليلا نهارا حفاظا على سلامة المجتمع من المجرمين وهؤلاء عديمي الاخلاق والضمير والانسانية الذين يحرمون الفقراء والمسجلين