صحيفة نفحات القلم / سوريا
مكتب تونس/ كتب البشير عبيد
العاصفة..
هي عنوان لوحة من الفسيفساء من اخر أعمال الفنان التشكيلي الطيب زيود..
توشح فضاء وقاعة الاستقبال الكبري للقطب الاستشفاءي الدولي الشفاء..في حومة السوق..
وهي رسالة للجميع أننا يمكن أن نعرف ونراهن علي المبدع التونسي في كل الميادين ..وان نبرز أعماله في كل مؤسساتنا الخاصة.
هذا الفنان التشكيلي اصيل جزيرة جربة الفاتنة ذات الصيت العالمي..ذهب باحلامه الى اقاصي الدنيا من حيث الفكرة و التخطيط و التنفيذ و الولوج بالفن التشكيلي إلى الفضاءات الخاصة التي لم تتعود على التعامل مع المنتوج الثقافي بكل تعبيراته الفنية…في هذا الإطار كان له السبق مثل نزر قليل من الفنانين التشكيليين التونسين في تشريك فضاءات صحية تستقبل المرضى الحالمين بالشفاء في مدينة جربة الفاتنة و هكذا يقع ربط الصلة بين الباث و المتقبل في العملية الفنية.. الأطباء و الممرضين و كل الإطارات الطبية و شبه الطبية و المرضى من تونس و خارجها و زوار المرضى من كل اقاليم تونس يدخلون في علاقة تتأثر و تأثير بين الفنان التشكيلي و إبداعه الفني / اللوحة/الفسيفساء و المتلقي من الجهة المقابلة……
هنا تتحقق المعادلة الصعبة و يقترب المواطن (ة) من العمل الفني …علما بأن هذه اللوحة/ الفسيفساء قد شارك بها الفنان التشكيلي التونسي القدير ا. الطيب زيود ضمن معرض فني تحت عنوان العاصفة بدار الثقافة إبن رشيق بالعاصمة (شارع باريس) و كان من الحاضربن و المساهمين بملاحظاته القيمة صديقه الفنان التشكيلي التونسي المميز ا. بشير البنيالي….