حلقة جديدة من حلقات السجال الشعري على صفحات ملتقى عشتار الثقافي بادارة الشاعر غياث جوني وهذه الحلقة كانت على البحر الكامل
بدأ الشاعر جوني السجال بقوله :
لَمَّا وَرَدْتُ الثَّغْرَ أَرْتَشِفُ اللَّمَىٰ
وَتَطَيَّبَتْ مِنْ عِطْرِهِ أَنْفَاسِيْ
كَالْوَرْدِ إِنْ هَرَسَتْ نُوَارَهُ قَبْضَةٌ
عَلِقَ الْعَبِيْرُ بِقَبْضَةِ الْهَرَّاسِ
أَيْقَنْتُ أَنِّيْ بِالْهَوَىٰ مُتَمَرِّسٌ
وَ عَلَى الشِّفَاهِ الْفَاتِنَاتِ مِرَاسِي
ثم توالت المشاركات على صفحة الملتقى موقع نفحات القلم يتابع ويوثق السجالات حسب المشاركات
محمد حسام الدين دويدري
كان الربيع معطراً أنفاسي
حين انتشيت معاقراً إحساسي
فمضيت أرشف من رحيق شفاهها
بتأنق وتناسق ومراس
تلك القصيدة أشعلت بي جمرة
حرّى تصب بدفئها فتواسي
فغدوت في أفيائها متسامحاً
أهدي بحلو شمائلي جلاسي
سيف الدين راعي
قالت وقد ضج الخياء بخدها
ياسبف غادر ربقة الوسواس
اني احبك والفؤاد على ضنى
وعلى الشفاه يضوع فوح الكاس
اعيا الرجاء تلهفي فتقحمت
جدران ليلي خلسة الخناس
للحور زفرة عاشق متأود
متهدج النهدات والانفاس
يغفو على شجو ويصحو عندلا
وبجيء طيفك عابرا حراسي
ايقظ بيادر مهجتي فانا التي
ماعابها عشق تبدى للناس
أحمد عبد الرزاق عموري
عبق الكلام يزف عمق حواسي..
كعرائس ما عندهن مراسي
حبق يجدل بالغواية عطره..
بين الضفائر كالمراود ناسي
++++
أحمد عبد الرزاق عموري
ترتيلة للعشق
عبق الكلام يزف عمق حواسي..
كعرائس ما عندهن مراسي
حبق يجدل بالغواية عطره..
بين الضفائر كالمراود ناسي
شفتان أم عينان أرمي فيهما..
قبلات مشتاق تفيض أساسي
أنا عاشق لم يفتر يا وردتي..
قولا تحدب في عيون نواسي
صهوات وجهك للمعاني تصطفي..
يا خير قافية تزيح نعاسي
في عين بوصلتي هواك يضمني..
مثل الرضيع على مهود رواسي
حبي متى لإبحار في بحر الهوى..
فأدور في سفني ألاطم يأسي
بوابة الأعذار مئذنة التي..
وجدانها الجلمود ينهل قاسي
د. عبد الحميد ديوان
تراتيل النغم
ناجيت أحلامي فراعتني الهمم
فارتاحت الذكرى وصادتني الشيم
يا نجمة ضاءت ليالي موكب
سارت به النجوى وغشّاه السلم
شوقي كبير والأماني ترتقي
في جوفها تغفو أسارير الكرم
يا صوتها المجدول في سمع الهوى
طابت لنا فيها أزاهير الحلم
ناجت طير الدوح في أفيائها
فانساب في أطيافها نهر القيم
يا بسمة الإشراق في آفاقنا
طابت أزاهير الهوى وسط النعم
يا نغمة ضاءت أفانين الهوى
بل كوكباً يغري مراسيل النسم
ها نرجس الأنفاس يبني مجده.
فوق الأماني تحت أستار القمم
إني أرى فيك اشتياقاً للهوى
يا نسمة تمحو تباريح السقم
ماأجمل اللقيا بأوتار الجوى
فيها تناغت نجمة تبدي الندم
والتفّ بحر الشوق في أرجائنا
فارتاح في صمت الهوى صوت الألم
تغدو أسارير الهوى في مسمعي
مرتاحةً تشدو بأسماع الفهم
ترنو بآمالي إلى ماتشتهي
دنيا رضاها في أزاهير الكلم
أسمو إلى دنيا من الفرْحِ الذي
يختال في أنسام ريّاها الشمم
أصغى الفؤاد إلى ترانيم الهوى
فانساب في أرجائه طيف النّغم
د عبد الحميد ديوان
امل ابراهيم علي
سهرتْ نجومُ الشعر كرمى لاسمها
لتحيكَ من خيط الضياء لباسي
هَربَتْ إليها نبضةٌ من خافقي
كي تلتقيْ قلباً تراه (الآسي)
أيقنتُ أنّ العمرَ كلّه نبضةٌ
تلك التي زارت أعزّ النّاسِ
دمّرتُ كلّ بروج ناياتي التي
كانت مرايا موطنٍ قاسِ
أحمد اسماعيل
منْ كانَ يَهْوى وفي هَواهُ صادقاً
عاشَ الغَرَامَ بروعَةِ الاحساسِ
واذا الشريك له وفيّاً صادقاً
خاضَ الغمارَ بهُمَّةٍ ومراسِ
ما همَّهُ في الناسِ ما يُحْكى ولا
يعنيهِ قولُ الحاسدينَ القاسي
يا أيُّها العشّاقِ طبتم عيشةً
كونوا مثالاً يُحتَذى للناس
لا تسمعوا قالاً وقيلاً انّما
عيشوا الغرامَ بطيبةِ الأنفاسِ
مناهل عبد الله حسن
خطرت تميلُ بقدّها الميّاسِ
وتزيّنت بالدّرِ والألماسِ
وكأنها شمسُ الضحى إذ أشرقت
أو ظبيةٌ آلت لرحب كناسِ
كالفجرِ حين بزوغهِ بعد الدُجى
لما تراءى وجهها للناسِ
ألقت بسهمٍ من لحاظٍ وقعها
خرقٓ الفؤاد وصاب كل حواسِ
فٓسٓرٓت بجسمي رعشةٌ قد أيقظت
قلبي الهجيع وألهبت إحساسي
أنا شاعرٌ عشقٓ الجمالٓ وساحٓهُ
هي ملعبي ونجومه حرّاسي
قنديلُ فكري ما خبا ضوءّ لهُ وحروف شعري عطرها من آسِ
بيني وبين الشعرِ قصةُ عاشقٍ
ما عاشها قيسٌ وذو النّواسِ
وإذا القوافي خاذلتني أو نأت
ما كنتُ يوماً معلناً إفلاسي
حبرُ اليراعة من عصارةِ خافقي
بالخمرِ أمزجُها فتملأُ كاسي
والراحُ تلهمني فأمخرُ مبحراً
بين المدادِ ودٓفٓةِ القرطاسِ
تمام حمود
صبي بربك جام العشق في كاسي
وامضي كلحن على اهداب احساسي
لي في عيونك وعد كم رهنت له
من الجنون وما اوقفت قداسي
لي في خدودك ارض ربما وطن
لي موعدان مع الياقوت والآس
فلتعذريني اذا ما مت بينهما
عطرا يعانق رغم البعد انفاسي
اني بحبك قد حلقت في شغف
فخلت نفسيَ عباس بن فرناس
فادي حسن
ثغر :
لما رأيت الثغر مال عن الهوى
قلت انتبه يا قلب للحراس
وتسارعت نبضاته مستغربا
كيف استطاع الفر من أنفاسي ؟!
هاكم حبيبي واكتوت عيني به
وتلوعت خدي وكل حواسي
قلت : اتئد يا قلب لا تبك على
ثغر جفاك فقال : كم سأقاسي ؟!
وتقرب العذال من كبد الهوى
الله يمحقهم على الأجراس
الله ينجي حبنا بنعيمه
يا ويلهم مني ومن أقواسي
حتى نعود إلى الهيام ووصله
فيطيب شعري في الهوى ومراسي .
بقلمي : فادي حسن
محمد حسام الدين دويدري
كان الربيع معطراً أنفاسي
حين انتشيت معاقراً إحساسي
فمضيت أرشف من رحيق شفاهها
بتأنق وتناسق ومراس
تلك القصيدة أشعلت بي جمرة
حرّى تصب بدفئها فتواسي
فغدوت في أفيائها متسامحاً
أهدي بحلو شمائلي جلاسي
علي طراف
عذبُ الكلام وعاطر الأنفاسِ
خمري إذا لعب الغرام براسي
نحلاً مررتُ على الزهور مداعباً
و مزجتُ ماء صبابتي بالآسِ
فتسابقَت نحوي الحِسانُ كأنّها
دررٌ من العِقيانِ و الألماسِ
و هنا صببتُ لهنّ ما عتّقتُه
فرأيتُ بعض وجوههنّ بكاسي
أنا مَن جعلتُ الحبّ ثوب تنسّكي
و وجدتُ فيه شريعةً للناسِ
العشق بستانٌ و من ثمراته
قبلٌ عليها مِسحةُ الإحساسِ
في مربد الشعر التقيتُ صبيّةً
و لباسُها يا صاحِ لونُ لباسي
قالت رويدكَ هل تكون معي فقد
قطّفتُ وردَ الشوق من أغراسي
وإليكَ جئتُ و في ضلوعيَ صيحةٌ
مُزجَ الأذان بها مع الأجراسِ
أنا لا أدين بغير دين محبةٍ
أسمى من الأعراق و الأجناسِ
فغمرتُها و على التريب صليبُها
و به الهلال يشعّ بالأقباسِ
قلتُ اعلنيها للبسيطة بيننا
و لتوقدي لي شعلة الأعراسِ
الشاعر علي طراف
منتظر أحمد
ما ليّنَ القلبَ الحديدَ القاسي
غيرُ المحبة في صدور الناسِ
أتراه يرقى الشكُّ بعد تيقني
و يعكّر المعنى بُعيد مِراس ؟!
ما ضرّني إذ في عيونه أجتبي
من كائنات الفكر بالمقياس
ما همّني و سوايَ ناله مترفاً
إذ نلتُه بتقطّع الأنفاسِ
تقع الظنون عليّ وقعَ فجاءةٍ
كفجاءة الأعداء للحرّاسِ
تحية من موقعنا نفحات القلم لأعضاء الملتقى وللمشاركين في السجال
منيرة أحمد \ مديرة موقع نفحات القلم عضو مؤسس في الملتقى
