كانت الهجرة، على امتداد التاريخ الإنساني، تعبير شجاع عن عزم الأفراد على تجاوز الصعاب والسعي لحياة أفضل.
واليوم زادت العولمة ووسائل التواصل الحديثة في عدد الراغبين (من ذوي القدرة) في الانتقال إلى أماكن أخرى.
وأوجد العصر الجديد تحديات وفرص للمجتمعات في كل أنحاء العالم. كما أنه أبرز الرابط بين الهجرة والتنمية، فضلا عن إظهار الفرص التي توفرها في ما يتصل بالتنمية المشتركة — أي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في بلد المنشأ وبلد المقصد.
وهناك تركيز عالمي متزايد على الهجرة في هذا الأيام. وتحديات الهجرة الدولية وصعوباتها — مختلطة بعوامل الخوف من المجهول والطوارئ والتعقيد — تتطلب تعاونا وعملا متعاضدا بين البلدان والأقاليم. وتضطلع الأمم المتحدة بدور هام في هذا المجال، رامية إلى فتح أبواب النقاش والتفاعل داخل البلدان والأقاليم، فضلا عن الدفع في اتجاه فرص تبادل الخبرات والتعاون.
وتدعو الأمم المتحدة، من خلال المنظمة الدولية للهجرة، المجتمع الدولي إلى الالتقاء وتذكر اللاجئين والمهاجرين الذين قضوا وهم يحاولون الوصول إلى ملجأ آمن. وتدعو المنظمة الدولية للهجرة الجميع إلى المشاركة في أول مسيرة شموع عالمية في 18 كانون الأول/ديسمبرتكريما للاحتفال بالمهاجرين الذين قضوا هذا العام
Discussion about this post