نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن تصاعد العنف الدموي وتنوع اساليبه ,في مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة, وكان اخرها في مساء يوم الاثنين تاريخ 3102016, حيث قام احد ارهابيي تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية-داعش" بتفجير نفسه بواسطة سترة ناسفة يرتديها, وسط حفل زفاف داخل صالة السنابل للأفراح على الطريق العام بين القامشلي-الحسكة, مما ادى إلى وقوع العديد من الضحايا-القتلى والجرحى- غالبيتهم العظمى من المدنيين السوريين , كما أسفر هذا العمل الإرهابي عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة واحتراق العشرات من السيارات الخاصة وسيارات للنقل العمومي ,وتدمير صالة الافراح والعديد من الأبنية والمحال والبسطات والاكشاك القريبة من صالة الافراح , ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة غير نهائية, فقد اسفرت هذه الجريمة الارهابية عن مقتل اكثر من 20مواطنا سوري وإصابة أكثر من 50 مواطنا سوريا ، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة.
Discussion about this post