تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، ومحت مكاسب حققتها في الجلسة السابقة مع مواصلة الدولار ارتفاعه بفضل توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيقدم موعد رفع أسعار الفائدة من أجل كبح التضخم.
وتتجه عقود الخامين نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بعد تحركات حادة صعودا وهبوطا مدفوعة بارتفاع الدولار وتكهنات بشأن ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستفرج عن نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لتهدئة الأسعار.
وهناك مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالطلب مع تسارع انتعاش السفر جوا، لكن تشديد السياسة النقدية والمالية والشتاء القادم في نصف الكرة الشمالي ستكون عوامل مثبطة.
خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” أمس الخميس توقعها للطلب على النفط في الربع الرابع 330 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي، إذ يكبح ارتفاع أسعار الطاقة التعافي من جائحة كوفيد-19.
وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط “سوق النفط تسير دون إرادة نحو فيوض المعروض”، وفقا لـ “رويترز”.
وأضاف “ستحتاج أوبك وحلفاؤها على أقل تقدير إلى وقف تخفيف القيود على الإمدادات في العام الجديد. سيؤدي عدم اتخاذ أي إجراء إلى تضخم مخزونات النفط العالمية مرة أخرى”.
واتفقت “أوبك+”، الأسبوع الماضي على التمسك بخطط إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق شهريا.
Discussion about this post