هدمت الشرطة الإسرائيلية منزل الفلسطيني فادي أبو شخيدم منفذ عملية “باب السلسلة” في نوفمبر الماضي، الذي قتل مستوطنا وأصاب أربعة آخرين بينهم ضابطا شرطة، قبل مقتله.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الشرطة أنها أرسلت 150 ضابطا إلى مخيم شعفاط للاجئين في القدس، لمرافقة الذين ينفذون حكم المحكمة العليا الذي يسمح بهدم المنزل.
وكانت وكالة “معا” الفلسطينية ذكرت أن القوات الإسرائيلية أغلقت كامل المنطقة أثناء تنفيذ الهدم.
ونقلت عن شهود أن “مئات من الجنود والقوات الخاصة وفرق مختلفة برفقة طواقم الهدم، اقتحمت مخيم شعفاط وانتشرت في شوارعه بالكامل” ثم داهمت منزل أبو شخيدم وأبلغت العائلة بأنه سيتم تنفيذ قرار هدم المنزل”.
يذكر أن المحكمة العليا أصدرت مؤخرا قرارا بهدم منزل أبو شخيدم، وقدمت العائلة استئنافا للمحكمة على القرار إلا أن الأخيرة رفضته.
وكان أبو شخيدم نفذ عملية إطلاق نار في نوفمبر الماضي، في منطقة باب السلسلة، على بعد عدة أمتار من الأقصى، أدت الى مقتل مستوطن إسرائيلي (مهاجر من جنوب إفريقيا) وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وذلك قبل أن يقتل برصاص القوات الإسرائيلية.
وقد أشادت حركة “حماس” بالعملية في حينه ووصفتها بأنها “بطولية”، بينما وصفت أبو شخيدم بأنه كان أحد أعضائها.
وتنتهج إسرائيل سياسة هدم منازل النشطاء الفلسطينيين، وهو ما يقول مسؤولون إسرائيليون عنه إنه يشكل رادعا لهجمات مستقبلية، بينما تصف جماعات حقوقية ذلك بأنه يعد شكلا من أشكال العقاب الجماعي.
Discussion about this post