عقدت منصة اللاذقية للحوار واللقاء السوري ..السوري…جلسة احتفالية صاخبة وخاصة عندما ذكرت مسودة تنظيم وزارة الأوقاف، ولكن رغم التباين الجزئي للآراء فقد أجمع الحضور على تبني الدولة الحضارية التعددية غير الطائفية والتي تعيد سورية لألقها و تطورها وتركز على نشر القيم والأخلاق.
وقد أجمع الحضور على تقصير إعلامي بما يخص أمور مفصلية ومنها ما سرب أخيرا من مسودة لتنظيم العمل الديني الإسلامي وما رافقه من تخندقات أغلبها بسبب الجهل بالبنود أو النقل عن البعض الهادف لترتيبات لا تخدم البلد المأزوم، وتعرقل تعافيه. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالا للدم السوري الواحد تكلم رئيس المنصة عما قامت به من أجل الاستمرار بثوابتها والتي أنشئت من أجلها وأهمها وحدة الأرض والدم و المصير و العلم والمؤسسة العسكرية، وبأننا مستمرون لنسيان الجراح والآلام لتعافي سورية، ومستمرون بالنضال لمصلحة الوطن والمواطن بكافة ألوان النسيج السوري، ومستمرين برفضنا لأي خطاب تفتيتي تمزيقي موبوء.. و كل أخ سوري وطني أخ لنا سواء بالداخل او بالخارج وسنستمر بالعمل لعودة الألفة والمحبة وتحسين مستوى المعيشة ومكافأة الدماء التي سالت والأرواح التي وهبت ماديا ومعنويا، فقد أقامت المنصة جلسات حوارية هذا العام بما يخص أي دستور يريده السوريون ردا عما تسرب من مسودة دستور تقسيمية استعمارية، وكذلك جلسات حوارية لأزمة النازحين والمهجرين والمفقودين و سورية الواحدة الموحدة وكذلك ما قبل سوتشي وتقييمه، و قامت المنصة بتكريم سيدات سوريات متميزات بكافة المجالات، وأقامت ندوات عن تمكين المرأة، وأقامت احتفالية كرمت بها شخصيات سياسية ونقابية وأسر شهداء وجرحى، وكذلك أقامت وقفة تضامنية مع القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وأصدرت بيانات لآراء ذات أهمية تقويضية لما كان يخطط له من أقلام موبوءة وشخصيات تابعة تعي الدمار و الخراب الناجم عما تقوم به، وكذلك مباركة السياسة التي انتهجتها المؤسسة العسكرية بأسلوب المصالحات والتسويات مع توفر الخيارات الأخرى بقوة، ومنها اتفاق إدلب، ولم تكن الدولة السورية غائبة عنه وكذلك إدانة الاعتداءات القذرة للصهاينة وأدواتهم لعرقلة أي حل سوري، والمنصة مستمرة بمواقفها الداعية لتقويض الأزمات والاستمرار بالعقل الوطني الجامع لكل ملفات النازحين، المهجرين، الموقوفين، المخطوفين وملف تحسين مستوى المعيشة والإصلاح الإداري.
وفيما يخص الصراع الحدي حول مسودة مرسوم وزارة الأوقاف كنا من المبادرين للتطبيق الصحيح للعلمانية القائمة على فصل الدين عن السلطة، و إعادة الاعتبار لروحانيات الدين وإصلاح المؤسسة بتوجيه الخطاب وأختيار الكفاءات وتنظيم وقوننة أي عمل.
وما سرب عن الغاية من المرسوم هو هذه الأهداف وأن البعض تعرض لتضليل عن طريق صفحات لم تقرأه وإنما أبدعت بالتزوير، وأننا لا ننجر لأي شخصنة لأن الهدف الأكبر الوطن.
ومن ثم تكلم أعضاء المنصة عن رؤاهم عن سير العمل وعن الاستمرار بخطها الوطني، وعن الأمل بتطبيق صحيح للمرسوم ليأخذ الغاية المنوطة به لقوننة العمل والسير نحو العلمنة، ومن ثم تكلم الحضور حيث رفض البعض رفض مطلق من دون اي إيضاح واحترم رأيه، والبعض طالب بإلغاء وزارة الأوقاف، وأخرى خافت على مصالح البعض، والبعض تساءل عن الغاية من الفريق الشبابي وعدم تأدية الخدمة العسكرية وأخرى تساءلت عن ما سمي بالقبيسيات، و كذلك عن المدارس الشرعية وعن مخالفة الدستور…
الجواب كان الكاتب الذي كتب نقلا عن عضو مجلس الشعب بمخالفة المادة الثامنة لم يفرق بين العمل السياسي والعمل الوظيفي ..فللعمل الديني هل نجلب من خارج البلد او اطباء او رياضيين… ولم يكن موفقا بإثبات مخالفة الدستور حتى بما يخص الضرائب المرسوم ووضع لضبط النفقات والايرادات والتي تعد من اكبر الوزارات و تتعرض لفساد، وكذلك قونن كيفية الاستثمار لصالح الخدمات الاجتماعية و الشهداء والجرحى ونضيف إعادة الإعمار، وفيما يخص سيطرة الوزارة على التعليم والثقافة فالأكيد أنها لا تتدخل إلا بالمنتوج الديني ولايمكن لأي كان أن يعطي الفكرة بمجال الإختصاص.
وبما يخص الفريق النسائي لم يكن بديل للاتحاد النسائي وإنما تنظيم لنشاط ماسمي بالقبيسيات حيث أصبح أي نشاط خارج نطاق الوزارة غير شرعي، وبما يتعلق بالاستقلالية الوزارة تابعة لمجلس الوزراء والرئاسة ولن يمر مشروع إلا عبرهما.
وما يخص اتباع الإفتاء لها سلوك صحيح للفوضى التي كان يعاني منها خلال الازمة و ظهور شخصيات تابعة غير منضبطة و لا يمكن ان يثأر اي خلاف متخندق من اجل اشخاص حيث يذهب الأشخاص ويبقى القانون..
وأما موضوع الخطاب الذي نال من شخصيات وأهان معتقدات فهو مرفوض ويعاقب عليه ولا أقلية بسورية إلا الخونة رأس الفساد والأكثرية هي الوطنيين، ولولا كثرتهم لما انتصر ت المؤسسة العسكرية. وبالنسبة لإعفاء الشباب التطوعي من الخدمة العسكرية فكما نعرف أن المؤسسات العسكرية والتعليمية عقائدية ولا يسمح بممارسة الشعائر الدينية وبالتالي الرأي لعدم إثارة الفتن والمشاكل..ثم تكاحد اعضاء المنصة والذي كان يأخذ موقف معارض بناءا عما سرب من صفحة النائب الذي نشر الفوضى بقراءته ولكنه جلب المرسوم وفنده موضحا ما أثير وما هو حقيقي، وبالمحصلة أجمع الجميع على أن الهدف هو قوة البلد و هويته الوطنية الديمقراطية وأن الاختلاف حالة صحية إن لم يتجاوز القيم الوطنية ولم يؤد لفتن وفوضى.
وبعدها استكملت المنصة تكريم نساء متميزات، أم شهيد وروائية و مدربة، وافترق الحضور على المحبة والتعاون لأجل الوطن واستكمال الحوارات و العمل لمؤتمر سوري جامع باللاذقية….
وقد أجمع الحضور على تقصير إعلامي بما يخص أمور مفصلية ومنها ما سرب أخيرا من مسودة لتنظيم العمل الديني الإسلامي وما رافقه من تخندقات أغلبها بسبب الجهل بالبنود أو النقل عن البعض الهادف لترتيبات لا تخدم البلد المأزوم، وتعرقل تعافيه. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالا للدم السوري الواحد تكلم رئيس المنصة عما قامت به من أجل الاستمرار بثوابتها والتي أنشئت من أجلها وأهمها وحدة الأرض والدم و المصير و العلم والمؤسسة العسكرية، وبأننا مستمرون لنسيان الجراح والآلام لتعافي سورية، ومستمرون بالنضال لمصلحة الوطن والمواطن بكافة ألوان النسيج السوري، ومستمرين برفضنا لأي خطاب تفتيتي تمزيقي موبوء.. و كل أخ سوري وطني أخ لنا سواء بالداخل او بالخارج وسنستمر بالعمل لعودة الألفة والمحبة وتحسين مستوى المعيشة ومكافأة الدماء التي سالت والأرواح التي وهبت ماديا ومعنويا، فقد أقامت المنصة جلسات حوارية هذا العام بما يخص أي دستور يريده السوريون ردا عما تسرب من مسودة دستور تقسيمية استعمارية، وكذلك جلسات حوارية لأزمة النازحين والمهجرين والمفقودين و سورية الواحدة الموحدة وكذلك ما قبل سوتشي وتقييمه، و قامت المنصة بتكريم سيدات سوريات متميزات بكافة المجالات، وأقامت ندوات عن تمكين المرأة، وأقامت احتفالية كرمت بها شخصيات سياسية ونقابية وأسر شهداء وجرحى، وكذلك أقامت وقفة تضامنية مع القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وأصدرت بيانات لآراء ذات أهمية تقويضية لما كان يخطط له من أقلام موبوءة وشخصيات تابعة تعي الدمار و الخراب الناجم عما تقوم به، وكذلك مباركة السياسة التي انتهجتها المؤسسة العسكرية بأسلوب المصالحات والتسويات مع توفر الخيارات الأخرى بقوة، ومنها اتفاق إدلب، ولم تكن الدولة السورية غائبة عنه وكذلك إدانة الاعتداءات القذرة للصهاينة وأدواتهم لعرقلة أي حل سوري، والمنصة مستمرة بمواقفها الداعية لتقويض الأزمات والاستمرار بالعقل الوطني الجامع لكل ملفات النازحين، المهجرين، الموقوفين، المخطوفين وملف تحسين مستوى المعيشة والإصلاح الإداري.
وفيما يخص الصراع الحدي حول مسودة مرسوم وزارة الأوقاف كنا من المبادرين للتطبيق الصحيح للعلمانية القائمة على فصل الدين عن السلطة، و إعادة الاعتبار لروحانيات الدين وإصلاح المؤسسة بتوجيه الخطاب وأختيار الكفاءات وتنظيم وقوننة أي عمل.
وما سرب عن الغاية من المرسوم هو هذه الأهداف وأن البعض تعرض لتضليل عن طريق صفحات لم تقرأه وإنما أبدعت بالتزوير، وأننا لا ننجر لأي شخصنة لأن الهدف الأكبر الوطن.
ومن ثم تكلم أعضاء المنصة عن رؤاهم عن سير العمل وعن الاستمرار بخطها الوطني، وعن الأمل بتطبيق صحيح للمرسوم ليأخذ الغاية المنوطة به لقوننة العمل والسير نحو العلمنة، ومن ثم تكلم الحضور حيث رفض البعض رفض مطلق من دون اي إيضاح واحترم رأيه، والبعض طالب بإلغاء وزارة الأوقاف، وأخرى خافت على مصالح البعض، والبعض تساءل عن الغاية من الفريق الشبابي وعدم تأدية الخدمة العسكرية وأخرى تساءلت عن ما سمي بالقبيسيات، و كذلك عن المدارس الشرعية وعن مخالفة الدستور…
الجواب كان الكاتب الذي كتب نقلا عن عضو مجلس الشعب بمخالفة المادة الثامنة لم يفرق بين العمل السياسي والعمل الوظيفي ..فللعمل الديني هل نجلب من خارج البلد او اطباء او رياضيين… ولم يكن موفقا بإثبات مخالفة الدستور حتى بما يخص الضرائب المرسوم ووضع لضبط النفقات والايرادات والتي تعد من اكبر الوزارات و تتعرض لفساد، وكذلك قونن كيفية الاستثمار لصالح الخدمات الاجتماعية و الشهداء والجرحى ونضيف إعادة الإعمار، وفيما يخص سيطرة الوزارة على التعليم والثقافة فالأكيد أنها لا تتدخل إلا بالمنتوج الديني ولايمكن لأي كان أن يعطي الفكرة بمجال الإختصاص.
وبما يخص الفريق النسائي لم يكن بديل للاتحاد النسائي وإنما تنظيم لنشاط ماسمي بالقبيسيات حيث أصبح أي نشاط خارج نطاق الوزارة غير شرعي، وبما يتعلق بالاستقلالية الوزارة تابعة لمجلس الوزراء والرئاسة ولن يمر مشروع إلا عبرهما.
وما يخص اتباع الإفتاء لها سلوك صحيح للفوضى التي كان يعاني منها خلال الازمة و ظهور شخصيات تابعة غير منضبطة و لا يمكن ان يثأر اي خلاف متخندق من اجل اشخاص حيث يذهب الأشخاص ويبقى القانون..
وأما موضوع الخطاب الذي نال من شخصيات وأهان معتقدات فهو مرفوض ويعاقب عليه ولا أقلية بسورية إلا الخونة رأس الفساد والأكثرية هي الوطنيين، ولولا كثرتهم لما انتصر ت المؤسسة العسكرية. وبالنسبة لإعفاء الشباب التطوعي من الخدمة العسكرية فكما نعرف أن المؤسسات العسكرية والتعليمية عقائدية ولا يسمح بممارسة الشعائر الدينية وبالتالي الرأي لعدم إثارة الفتن والمشاكل..ثم تكاحد اعضاء المنصة والذي كان يأخذ موقف معارض بناءا عما سرب من صفحة النائب الذي نشر الفوضى بقراءته ولكنه جلب المرسوم وفنده موضحا ما أثير وما هو حقيقي، وبالمحصلة أجمع الجميع على أن الهدف هو قوة البلد و هويته الوطنية الديمقراطية وأن الاختلاف حالة صحية إن لم يتجاوز القيم الوطنية ولم يؤد لفتن وفوضى.
وبعدها استكملت المنصة تكريم نساء متميزات، أم شهيد وروائية و مدربة، وافترق الحضور على المحبة والتعاون لأجل الوطن واستكمال الحوارات و العمل لمؤتمر سوري جامع باللاذقية….
Discussion about this post