أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والشركة الروسية الحكومية الرائدة في مجال الطاقة "روس آتوم"، عزمهما تنفيذ المشاريع المشتركة بوتيرة متسارعة، بما في ذلك بناء وحدات الطاقة.
يأتي هذا القرار بعد لقاء نيكولاي سباسكي، نائب المدير العام لشركة "روس آتوم" الحكومية للأنشطة الدولية، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي في إيران الثلاثاء الماضي.
وجاء في بيان نشرته منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على موقعها الرسمي، الأربعاء 3 أغسطس/آب: "خلال هذا اللقاء، أكد الجانبان على التعاون الوثيق والودي بين البلدين في مختلف المجالات، واستخدام الذرة للأغراض السلمية، وأكدا على مواصلة تطوير العلاقات، وشددا على تعزيز الجهود الرامية إلى تسريع تنفيذ المشاريع بين البلدين، بما في ذلك بناء مفاعلات جديدة في محطة بوشهر".
يذكر أن شركة "سيمنز" الألمانية بدأت أعمال بناء محطة "بوشهر" في العام 1974. إلا أن الحكومة الألمانية انضمت إلى العقوبات الأمريكية ضد إيران في العام 1980، لتتوقف أعمال البناء. ثم في العام 1992، وقعت الحكومتان، الروسية والإيرانية، على اتفاق بناء هذه المحطة.
وفي كانون الثاني/يناير 1995، جرى التوقيع على عقد استكمال بناء الوحدة الأولى بالمحطة. ثم تم توصيل الوحدة الأولى للمحطة بمنظومة الطاقة الوطنية الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2011.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا وإيران وقعتا، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2014، عددا من الوثائق لتوسيع التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة الذرية للأغراض السلمية، والتي تمهد لبناء 8 مفاعلات نووية في إيران باستخدام التقنيات الروسية. وفي الوقت ذاته، تم توقيع عقد لبناء القسم الثاني من محطة "بوشهر" الكهرذرية، الذي سيتضمن مفاعلين نوويين.
وقد أعلنت شركة "روس آتوم" الروسية، في 13 يوليو/تموز الماضي، عن مراسم وضع حجر الأساس لبناء الجزء الثاني من محطة "بوشهر" (مشروع بوشهر 2) في إيران وانطلاق العمل الرسمي وفق عقد بناء مفاعلات جديدة يبدأ في 2016.
وقالت الشركة في تقريرها السنوي للعام 2015، في جزئه الخاص ببناء المحطات النووية في الخارج خلال العام 2016: "محطة "بوشهر 2" والمفعلان 2 و3 تبدـ العمل الرسمي وفق العقد ووضع حجر الأساس".
المصدر: نوفوستي
Discussion about this post