العفو عن كل من حمل السلاح في سوريا خطوه مهمه جدا من السلطه في هذه المرحله ويسجل لها في سجل الايجابيات ولكن هذه الخطوه تعتبر منقوصه لان العفو عن كل من حمل السلاح ضد الدوله وبدون شروط يتطلب عفو عن السياسيين بالتوازي .
اليوم معظم من يعمل بالسياسه في الداخل مضطر للسفر للخارج ليحضر اي مؤتمر او ندوه او ورشه او ليلتقي بالسوريين الآخرين .
فما المانع الآن ان يصدر عفو عن السياسيين ويسمح لهم بحريه الحركه وتصبح جميع هذه المؤتمرات والندوات والورشات التي تعقد بين السوريين في الخارج ان تعقد في الداخل وتكون حتى بدعم من الدوله وبتسهيل منها ليجتمع السوريون مع بعض لنصل في النهايه لحوار سوري سوري حقيقي لا يقصى منه احد لنصل لحل حقيقي في سوريا .
يجب ان لا ننسى الاخلاق العربيه حتى في الحروب وكيف ننسى كيف تعامل القائد صلاح الدين الايوبي مع قائد الحمله الصليبيه وهم في خضم المعارك كان هنالك حوار بينهما حتى وصل لمرحله ان يبعث له طبيبه لمداواته وهو عدوه على ارض المعركه .
فما بالنا هنا ان الدوله بالنهايه مسؤوله عن كل من يحمل الهويه السوريه ورئيس الدوله ما يزال مسؤول عن كل سوري موالي كان او معارض .
سمير هواش
Discussion about this post