وأضافت الرسالة: "يأتي العدوان الفرنسي هذا بعد يوم فقط من عدوان أمريكي آخر نفذته طائرات أمريكية، يوم الاثنين 18 تموز 2016، حيث ارتكبت الطائرات الأمريكية الحربية مجزرة دموية مماثلة بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج السورية ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مدنيا وإلى إصابة عشرات الجرحى المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة وكان الضحايا في غالبيتهم من الأطفال والنساء الأبرياء أيضا".
وطالبت السلطات السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بإدانة هذه المجزرة، داعية الأخير إلى "الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ الإجراءات العقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب".
كما قالت الخارجية السورية: "تؤكد الحكومة السورية على أن هذه المجازر والجرائم والتدمير والخراب لن تثنيها عن الاستمرار في تأدية واجبها في مكافحة الارهاب والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة بين السوريين عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية ومن دون تدخل خارجي يفضيان للقضاء على الإرهاب. وبعد حوالي ست سنوات من إشعال الحرب على سورية تؤكد الحكومة السورية على أن من لا يدعم جهودها في القضاء على الإرهاب إنما يقف مع الإرهاب ضد تطلعات الشعب السوري وشعوب المنطقة والعالم".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن ناشطون سوريون عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيا بغارات للتحالف الدولي ضد الإرهاب على شمال مدينة منبج المحاصرة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشدد الناشطون على أن 11 طفلا بين حصيلة القتلى في هذه الغارات.
جدير بالذكر أن 21 شخصا لقوا مصرعهم، الاثنين 18 يوليو/تموز، في ضربات يعتقد أنها كانت قد نفذت من قبل التحالف الدولي ضد الإرهاب واستهدفت منطقة الحزاونة في منبج.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "سانا" بمقتل 20 شخصا من عائلة واحدة وإصابة عشرات آخرين بجروح بعد انهيار بناء مؤلف من عدة طوابق جراء غارات لطيران التحالف على حي الحزوانة بمدينة منبج.
المصدر: وكالات
Discussion about this post