نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
افتتح امس سوق رمضان الخيري بحلب وبحضور رسمي وشعبي وبحضور وسائل الاعلام العامة والخاصة مثل النحل ما شاء الله..
وما لفت انتباه الزوار وامام عدسات الاعلام والمسؤولين بيع السمنة نوع الخير 25 والف ل.س..
وثاني يوم فقدت واختفت السمنة والزيت من السوق..والتاجر صاحبنا بعد الاضواء والشهرة عليه في اول يوم،وثان يوم لم يظهر للان لا هو ولا سمنته ولا زيته..حاله كحال غيره وبعض السلع
فان لم تكن قادرا وقدها ومستمرا بالمشاركة لا تحاول تبيض على الناس وتتظاهر انك تاجر وصاحب خير وايادي بيضاء..كما ان الاسعار كانت شبه مقبولة ومنافسة هذا في اول يوم فقط..وثان يوم اختلفت الاسعار وهي كباقي الاسعار في الاسواق تقريبا..؟ !!
ناهيكم عن المكان البعيد بالرغم من وجود مواصلات مؤمنة..اليس ضمن ووسط المدينة يوجد اسواق بدلا من ذاك المكان..
فهل غرفة تجارة والمحافظة بحلب على علم بذلك..؟؟!!
الا يكفي مصالح وغايات وحب الظهور وخداع للراي العام وللناس من قبل بعض التجار لاثبات حضورهم واسم لهم..للاسف و عيب..
وهناك غيرهم ايضا فعلوا ذلك حسب ما قالوا لنا الزوار ولمسناه من ارض الواقع.
كما نلفت الانتباه وما يحزن القلب..انا هناك من حاول ويحاول ان يبرر وان ينقظ الوضع وهو يدافع عن بعض تجارنا ووصفهم انهم الرحمانيين..
ونؤكد اننا ننقل مايجري ونحن لا نعمل وندافع لصالح احد تحت اي ظرف او مسمى او (ظرف..) لكن الواقع والزوار واكثر المشاركين يتحدثون هكذا وما تم مشاهدته وما لمسناه..
وايضا الاخيرة (الغرفة) ان لم تعلم فهذا قد يسمى تقصير منها لان بعض تجارها وما يتصرفون ينعكس عليها سالبا..
وكان بامكانها ان تلعب دورا هاما كعناصر حماية المستهلك في (المراقب والمشرف والمتابع) دون الانتظار لاي معلومة او شكوى عن نقص اي مواد التي تم عرضها اول يوم الى اخر يوم من انتهاء سوق الخير..
وكما ايضا ليس مبررا ان تباع كل يوم نوع من المادة كالسمنة وغيرها لانها ليست عرض ليوم فقط واثناء الافتتاح وامام الراي والاضواء بل هي على مدار شهر الخير وهم تجار معتمدين لانواع وسلع معينة.
فالشكر لبعض التجار الرحمانيييييييين كما وصفهم البعض،ولمن دافع عنهم ويحاول تبرير الامور والضحك على العقول في ذلك (…).
هذا باختصار جئنا به من ارض الواقع تحت اضواء وبهرجة اعلامية
لن تجدي نفعا امام المواطن للاسف..
ورسالتنا وعملنا هو نقل الامانة وبشفافية امام الله وللجهات لايجاد الحلول والمعالجة..وليس الدفاع والتستر عن احد منافق ومراوغ لقاء منفعة او اعطاء ظرف او غاية معينة للوصول اليها..
كما اننا نعلمنا من مدرسة القائد الخالد الف رحمة وسلام لروحه الطاهرة عندما قال:
يجب الا نسكت عن الخطأ والا نتستر عن العيوب والنواقص.
ولابد من التحية للتجار الشرفاء والمخلصين البعيدين عن الشهرة و…وللاعلام الذي ينقل الواقع كما هو دون غاية او مصلحة..
رمضان كريم وهو الخير والبركة من الله فقط..بعيدا عن الوصوليين وحب الشهرة..فاطلب من ربك،تقبل الله صيامكم وصبركم فضلا.