•خالدمصاص/نفحات القلم
قلناها وقالوها الجميع..المجرم مهما حاول الهرب والتخفي والتضليل..ومع مرور السنين لا بد ان يكشف امره ومكانه ويقع في يد رجال الامن العيون الساهرة نتيجة شر اعمالة اتجاه الاخرين..
والعيون لن ترف لهم عين عن ملاحقة القتلى والمطلوبين..وقد ينساها البعض مع مرور الزمن لكن العيون الساهرة لن تنسى شيء بالرغم من الظروف الصعبة
واكبر دليل على ذلك هذا الخبر الذي بين ايدينا ونشرته وزارة الداخلية حول القاء القبض على القاتل الذي وقع اخيرا في شباك
فرع الأمن الجنائي في حلب نتيجة اقدامه على ارتكاب جريمة قتل وقعت في عام 2019..
وهذا يدل كما قلنا نتيجة المتابعة والاستمرار والبحث السري والعلني عن المطلوبين بالجرائم كافة في كل مكان وزمان..
فقد تمكن امس فرع الأمن الجنائي في حلب من إلقاء القبض على شخص مطلوب يدعى (سامر.ح) للاشتباه به بارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها المغدور (محمد.ز) في عام 2019م..،
وبالتحقيق مع المقبوض عليه سامر فقد اعترف أنه المقصود بإذاعة البحث،وارتكابه جريمة القتل..
وانه قام بضرب المغدور محمد على رأسه بواسطة بوري حديد أثناء شجار حصل بين أحد أقاربه والمغدور في العام 2019
وقد انزل الستار على هذه الجريمة رغم مرورها..وتم اتخاذ الإجراء بحق القاتل،وسيتم تقديمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل ليكون عبرة له ولمن حاول ويحاول العبث بارواح وحياة الاخرين..
ونعيد ونذكر..
المجرم لا يفكر انه ذكي وقد تملص من يد رجال الشرطة والامن وان اعماله قد مرت مرور الكرام دون حساب..وكل انسان او مجرم يفكر ان هناك تساهل او تراخي بهكذا جرائم يكن غلطان ومخطئ..فالجهات المختصة تتابع عملها دون كلل او ملل ولن تنسى اي شاردة او واردة ولن تتساهل مع احد وفقا للواجب والقانون..
فتحية كبيرة لوزارة الداخلية ولقيادة شرطة حلب الممثلة باللواء ديب مرعي ديب الذي يتابع باهتمام كبير كافة الامور تحت شعار:(الشرطة في خدمة الشعب)..
والشكر والتقدير ايضا للعميد علي صالح محمد رئيس فرع الامن الجنائي بحلب ولكافة الضباط والعناصر الذين كانوا وما زال يواصلون عملهم وواجبهم ليل ونهار وبجهود حثيثة وكبيرة لالقاء القبض على المطلوبين والمجرمين،والحفاظ على سلامة حياة المواطن وامن واستقرار المجتمع،ويعزز الثقة والصمام الامان والدور الكبير لرجال الوطن الساهرين..
تحية وسلام من القلب لهم ولدورهم الوطني والاجتماعي والانساني..