• خالدمصاص/نفحات القلم
هناك من يسهر لحماية الاخرين وترفع لهم القبعة .. وهناك من يسهر على الواتس والاتصالات وتبادل الصور و..في الوسخنة والثرثرة والكذب والمصلحة للوصول للغاية بين الطرفين وبحجة الحب والاهتمام وتبادل الاراء والرسائل والصور المنوعة..
فالاخرين فعلا حثالة وخونة وحرام السلام عليهم وهم يعرفون انفسهم وتصرفاتهم الرخيصة وقيمتهم القذرة في المجتمع..
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يستطيعون سداد قيمة الباقات التفعيل وهم لا حال لهم ولا مال وبحاجة لرغيف خبز..الم يكن هناك من يسندهم ويدفع عنهم..و السهر في الاتصالات بحجة الاراء تبادل الصور وغيرها والحقيقة منها هي ( ممارسة الجنس) على الهاتف حتى الفجر مبدأيا وتحضيرا وتمهيدا للقاءات العملية والفعلية في الخلاء والدعارة لاجل المنفعة وبالاخص بعض منهن اللواتي ليست لديهن زوج او ارملة ومحرومة من كل شيء وهي نار وترغب بكل شيء..
وهناك مراهقات بريئات لكن من اجل الحب..والكلام نقصد به لبعض من هم شاذات اخلاقيا وتربويا وجنسيا وهن معروفات ومنبوزات اجتماعيا..؟!!
الخلاصة..
فاقد الشيء لا يعطي..فما بالكم ان كانوا بالاصل كما ذكرت لا يملكون لشيء وكافة الامور لديهم رخيص ومباح وله مقابل ومنفعة..هؤلاء ليس منهم خير نهائيا سوى السهر مرضى اخلاقيا ويدعون انهم ذات مبدأ واخلاق وتربية وهم عكس ذلك منافقون وعال على الاخرين ويؤثرون على المجتمع وينشرون الرزينة والفساد الاخلاقي وهذا ما نسمعه ونشاهده الان وهو امر خطير من حيث الصحة العامة..
ولذلك احرصوا وانتبهوا منهم ولا ترموا انفسكم وصحتكم بالسهر والسعي وراء تلك القذرات وتجنبا للخطر المعدي منهن .. وفهمكم كفاية.
مع التقدير الكبير للعفيفات والصابرات.