قامت الشرطة بمداهمة مكتب بروفيسور يعمل في جامعة هونغ كونغ، عقب اختفاء زوجته المفاجئ، إذ عثر المحققون حينها على جثة محشورة داخل حقيبة سفر مخبأة داخل مكتبه.
وفتحت القضية بعد إبلاغ البروفيسور الشرطة عن اختفاء زوجته المفاجئ بتاريخ 20 أغسطس، إذ ادعى حينها بأنها لم تعد إلى المنزل في آخر النهار، بينما انتظرها طويلا.
ومع فتح تحقيق حول اختفاء الزوجة، قام المحققون بالاطلاع على تسجيلات كاميرا المراقبة المتمركزة خارج سكن البروفيسور، ولاحظوا أن الزوجة لم تغادر المنزل بتاتا في صباح ذلك اليوم.
عندها، أثيرت شكوك جدية حول تورط البروفيسور بشكل مباشر في حادثة الاختفاء، وخلال 24 ساعة فقط، توجه عناصر الشرطة إلى الجامعة وقاموا بتفتيش مكتبه بالكامل، ليعثروا حينها على الحقيبة.
وبعد فتح الشرطة للحقيبة، عثروا على جثة امرأة شبه عارية، وضع سلك كهربائي حول عنقها. كما أشار المحققون إلى أن الحقيبة كانت مخبأة داخل صندوق خشبي كبير.
وفي السياق نفسه، تحدث المحققون عن انتشار رائحة كريهة من داخل الحقيبة، الأمر الذي سهل عليهم عملية العثور عليها عند مداهمة المكتب.
Discussion about this post