ياسر أبو فخر فنان سوري قدم الكثير من الأعمال الدرامية إضافة إلى الأغاني التي ألفها ولحنها وغناها معتمداً على انتمائه مهتماً بالقضايا الإنسانية والاجتماعية وذلك على مستوى الوطن العربي.
وفي تصريح لـ سانا قال أبو الفخر: إن أكثر الأعمال التي أديتها وتأثرت بها هو دوري في مسلسل “أسمهان” نظراً لقيمة العمل والتوافق الفني الذي كان في المسلسل لإظهار مكانة فنانة عريقة مثل أسمهان إضافة إلى طرح بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية في زمنها وكان معي في المسلسل الفنان فراس إبراهيم وسلاف فواخرجي وأحمد شاكر.
وأضاف: أما على الصعيد العربي فيرسخ في ذاكرتي دوري في مسلسل “نابليون” الذي أخرجه شوقي الماجري وكان معي في المسلسل الفنانة ليلى علوي وأديت دور قائد القلعة حيث لخص المسلسل كثيراً من حياة نابليون أيام الاحتلال الفرنسي وأثر تلك الفترة على حياة المجتمع المصري والعربي.
وعن الغناء الذي قدمه قال أبو فخر لقد شاركت في بداياتي الفنية بحفلات وطنية كثيرة ومنها بمناسبة أعياد تشرين ثم قدمت عدداً من الأغاني كملحن في مصر لفنانين كثر ومنهم حمادة الشيخ وجوده الأسمر كما دربت عدداً من فرق الكورال وشاركت بحفلات متعددة في القصور الثقافية ومن خلالها لقبت بالموسيقار.
وتابع أبو فخر: لقد قدمت أغاني خاصة بي مثل “في شرع مين” و”سبتهالك” و”أشكيك لمين يا غرام” وهي من كلماتي وألحاني والأخيرة صورتها فيديو كليب.
الفنان أبو فخر يرى أن كل عمل فني قد يمثل الفنان أو الملحن أو كاتب الكلمات إذا كان هذا العمل يمتلك مقومات الرقي والإبداع وإثبات الذات وقال: لا يمكن للفنان أن يجد نفسه في نمط معين.. كل الأنماط الغنائية والدرامية والفنية قد تمثل من شارك فيها إذا كانت بالمستوى الإنساني الذي يمتلك القيمة والإبداع.
ولفت أبو فخر إلى أنه قدم أيضاً عدداً من أغنيات الموسيقار الراحل فريد الأطرش ويرى أن سورية هي انتماؤه الكبير وهي الأم.
وأوضح أبو فخر أن آلة العود هي من أهم الآلات الموسيقية التي ترافقه فهو يردد أغانيه وأغاني من يحب على عزفه ولا سيما أنه يتقن العزف عليه والتفاعل معه وأن العود هو من الآلات الموسيقية الضرورية لكل فنان نظراً لعراقته وإمكانية تأقلمه مع الغناء.
Discussion about this post