شكرا من القلب ..
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
ليس غريبا على المجتمع الحلبي ومواقفهم ودورهم الوطني والاخلاقي ولاسيما من قبل رجال الصناعة والتجار وغيرهم..
بادرة وطنية واخلاقية وانسانية ليست هي الاولى لها بالعطاء والكرم وقلة نظيرها تقوم بها غرفة صناعة حلب بتقديم منح مالية بدل اجار ومساعدات ومواد اغاثية وجهود ومتابعة كبيرة تبذل على مدار الساعة امام الاخوة المتضررين منازلهم لتخفيف العبء والمعاناة عنهم من اثار الزلزال الذي ضرب حلب.
فعلا بادرة رجولة ورجال عظيمة قلة نظيرها وترفع لها ولهم القبعة وهي تستحق كل التقدير والشكر والامتنان من قبل المتضررين الذين تم منحهم 2 مليون ل.س بدل اجار سكن موقت..
فقد وصلت لنا العديد من الرسائل والاتصالات يعبرون اصحابها عن عمق شكرهم من القلب مكللة بأريج الورد للمهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب ولكافة اعضاء مجلس الادارة وللمكتب الاعلامي الزميل عمار العزو
على اخلاقهم النبيلة وجهودهم الحثيثة والمتواصلة التي قدموها وما زالوا يعملون ويقدمونها لخدمة المتضررين منازلهم بحلب..
ونحن من موقعنا الاخباري نقدر ونبارك عاليا لغرفة الصناعة حلب دورها الوطني والاجتماعي والانساني العظيم وايايهم البيضاء في العطاء والكرم السخاء..ولتلك الجهود التي تبذل.
وكلنا أمل ان يتخذها ويقتدي الغير ويبادر ويعمل بها جاهدا من لم يقدم الخدمات للغير وان تكون بالمثل امام الاسر المتضررة والمتعففة وغيرها..
وبلا شك كافة الجهات والمجتمع المحلي والاهلي كانوا اهلا ورمزا للروح العطاء والمحبة والتعاون وقد سارعوا كبارا وصغارا ونساءا للمساعدة وتقديم العون لتخفيف الحزن والالم والمعاناة عن المتضررين وانقاذ المصابين والجرحى من تحت الانقاض واسعافهم نتيجة الزلزال،وفي هكذا ظروف ومعاناة صعبة..
وهناك البعض وبكل اسف والكلام له والاشارة عليه وقف متفرجا وانتهازيا وانانيا وهاربا في عدم تقديم اي مساعدة وعطاء للغير.
فالحياة دين ورد وعبر .. وما حدا حاطط على رأسه خيمة.
اللهم احم البلاد والعباد من كل مكروه..