..والمواطنين في معاناة للحصول على مخصصاتهم اليومية في المدينة القديمة بحلب..
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
لا بد من الذكر عن دور واهتمام المحافظة الكبير في كافة الاماكن وتخديمها ولاسيما منها في المدينة القديمة التي عملت وتعمل على البناء والتأهيل للاسواق وتسعى جاهدة على اعادة كل حجرة لمكانها كما كانت لتحافظ على جمالية المدينة ومعالمها المعمارية القديمة والاثرية وتخديمها والاهتمام بها ولن تنسى اي شيء الا وقدمته ومازالت تجهز وتعمل وتقدم المستلزمات والمطالب للبنية التحية من كهرباء وهاتف ومياة وصرف صحي وتبليط وارصفة وابواب وغيرها..التي تخدم المدينة وذلك لعودة عمل التجار وسكان واهالي المدينة والسكن فيها..
لكن وبصراحة المحافظة قد يكون نسيت شيئا هاما واساسيا ولا بد من الاشارة اليه للعمل عليه مستقبلا ويلبي حاجة الساكنين واهالي المدينة القديمة هو عدم وجود افران..!!
وحول ذلك..وصلت عدة شكاوي من اهالي حي السقاطية جانب جامع البهلمية في المدينة القديمة بحلب
يقولون ان معاناتهم كبيرة تكمن في الحصول على مخصصاتهم من مادة الخبز كل يوم..وذلك لعدم وجود افران نهائيا او معتمد فيها ابدا..مما يطر الاهالي واكثرهم مرضى وعجز للذهاب لمسافة اكثر من كيلو مترات الى باب جنان او سوق العتمة او غيره للحصول على الخبز ان وجد فرن وكان فاضي وليس عليه ازدحام..وقد لا نحصل على مخصصاتنا مما نطر ايضا للشراء باضعاف مضعفة للربطة الواحدة من السماسرة..وهذا الامر متعب ماديا وجسديا للبحث عن افران وخبز يوميا..
ونناشد الشرفاء وبالاخص من السيد محافظ حلب حسين دياب مشكورا له سلفا ولجهوده الوطنية والانسانية، باهتمام ومراعاة ظروف ومعاناة اهالي الحي المذكور وغيره في العمل على وجود تفعيل افران تخدم الاحياء..او وضع معتمد دائم لكل حي او رفد الحي المذكور وغيره بسيارة خبز بشكل اسعافي من قبل مديرية التجارة الداخلية او من مديرية المخابز..لتخديم الاهالي دون عذاب وعناء يوميا ولعدم الشراء من السماسرة الذين لا رحمة ولا ضمير في الاستغلال وغلاء سعر الربطة والنقص بالوزن من قبلهم..
•دورنا كان:
قمنا بالاتصال مع المهندس جميل شعشاعة مدير مخابز حلب يوم امس ولم يرد..الا انه هو عاود بعد قليل الاتصال بنا هاتفيا..وقد اعتذر لعدم الرد فورا كونه كان مشغولا..
وقد شرحنا له الموضوع ووضعناه في صورة الشكوى والمعاناة التي وصلت الينا من قبل اهالي حي السقاطية في المدينة القديمة بحلب..
وكان رده انها من اختصاص مديرية التجارة لوضع معتمد او تفعيل فرن..
ونوه ان مديرية المخابز في الوقت الحالي لا تستطيع تأمين سيارة للبيع وتوزيع الخبز عبرها للمواطنين او بشكل اسعافي في الوقت الحالي وذلك بسبب التزام المديرية بمناطق اخرى..موكدا ان اكثر السيارات هي ضمن الصيانة الحالية وتحتاج لوقت للانتهاء منها ولا يعرف متى،ومستقبلا ممكن ارسال المطلوب لتخديم اهالي الحي..
ثم اشارة بحديثه الهاتفي معنا،بان على المواطنين وسكان الحي المذكور ان يتقدمون بكتاب الى مختارهم ويشرحون مطالبهم ذلك ضمنه،ومن ثم الذهاب الى مديرية التجارة وحماية المستهلك وهي صاحبة القرار وترى المناسب وتعمل وفق الاجراءات…
•دورنا وعملنا الاعلامي لا يقتصر الوقف عند ذلك فقط..فكان:
وصباحا قمنا بالاتصال المباشر هاتفيا مع المهندس احمد سنكري مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووضعناه بصورة المعاناة والشكوى..الذي استجاب فورا للشكوى مشكورا له وقد اكد على مراجعة مختار الحي لاعطاء اسم معتمد لتخديم الحي بالخبز..
وبالتالي توعد هو ايضا في متابعة الموضوع في ايجاد معتمد للحي المذكور وحل معاناتهم ومطالبهم التي هي حق وواجب علينا تامينها.
كلنا ثقة بالامل والعمل معا جميعا على تخديم الوطن والمواطن..
والتحية من اهالي حلب مقدمة للشرفاء الذين يعملون باخلاص ووفاء لاجل حلب واهلها التي تفتخر بهم وبجهودهم الوطنية والانسانية..