سجال شعري على صفحات ملتقى عشتار بادارة الشاعر غياث جوني بموضوعات حياتية ثقافية تربوية
منيرة أحمد \ نفحات القلم
بدأ الشعار غياث جةني مدير البرنامج بهذين البيتين
يقول:
تَيَقَّظْ وَعَانِقْ شُعَاعْ الصَّبَاحْ
وَقَبِّلْهُ شَوْقَاً لِسَعْيٍ وَساحْ
وَلَمْلِمْ سَنَاهُ بِعَقْلٍ يَرَاهْ
صِرَاطًا سَوِيًّا وَفِكْرًا صُرَاحْ
ثم توالت المشاركات في البرنامج نوردها كما هي تكريما للمشاركين المتميزين وهم :
اديب نعمة
في ملتقى عشتارَ ….أحسبُ أنّني
قدْ شدتُ قصراً فوقَ خدِّ المُشتري
دار الثقافةِ ، والمعارفِ ، والنهى
إنْ جئتها يوماً …..فلستَ بخاسرِ
علي طراف
أغثني فؤادي فإن الجراح
تُداوَى بريق الحسان الملاح
لأن الورود تحاكي الثغور
وإن الوجوه تحاكي الصباح
فكيف أظل أسير اشتياقٍ
ودوني من الهجر سمرٌ رماح
كؤوسي شفاهٌ وخمري مذابٌ
لعطرٍ نديٍّ و ماءٍ قراح
و بعضِ رضابٍ و دمعي صدودٍ
فكل شرابي فتونٌ و راح
أعدني لماضٍ قضيته طفلاً
بكل امتحانٍ بلغت النجاح
سأكتم صوتي وأصغي لغيري
فلست محباً كثير الصياح
أسيرَ الجمالِ سأبقى وقلبي
عليه خطوطٌ بلون الوشاح
عنائي رسولٌ لكل مهاةٍ وطرسُ يراعي العيون الصحاح
تمام حمود
تيقظ وعانق شعاع الصباح
وعرّي الحياة… بكأس وراح
وخلّ العنادل تكتب شعرا
على وجنة الغانيات الملاح…
ولا لا تجادل سفيها صديقي
فان الكلاب… تجيد النباح
وهات حروفك… نضفر شعرا
وننشر فوق الروابي اقاح
اراك رقيقا عظيما طبيبا
تضمد بالشعر كل الجراح
غياث علي جوني
أَليسَ الخلودُ وَعِزُّ البقاءْ
لِمَنْ جَدَّ لِلصَّالِحَاتِ وَراحْ
وَأَلْقَىٰ عَنِ النَّاسِ أثقالَهُمْ
بِحُسْنِ النَّوَايَا وَ صِدْقِ الْكِفَاحْ
نَعَمْ هُوَ لِلنَّاكِرِيْنَ الْأَنَا
مَنَالٌ قَرِيْبٌ وَشَأْنٌ مُتَاحْ
نجوى رحمون
ياغارقاً في غمراتِ الصّحو
جمّلتَ أجفاني بعلمِ الصّلاح
إذ لم تكن أغفلتَ عيني رأت
محياكَ عيناي كنورِ الملاح
لاتفلح الأشواق إلّا إذا
سرى إلى الأرواح هذا الصباح
أهلكتَ يا شوقُ وتينَ الوفا
وكنتَ إلهامَ النّديمِ الفلاح
حبيبةٌ أرضتْ قلوبَ الهوى
لأنّها في كلّ روحٍ وشاح
والوصلُ كالطّلُّ فلا بدَّ أن
يكون ذاك الطّلّ وردَ اصتباح
الرّوحُ للوردِ كنيلِ الصّراح
فالنّائلُ النّائلُ منها المراح
أنتَ حياةٌ نضجت زهرها
لا يقبل الآمنُ منها جراح
في الحلم والحكم بكم يهتدى
إذا بدا الظلمُ وضلَّ السّماح
تمام حمود
اعانق في مقلتيك الصباح
وارسم دربي حقول اقاح
وارشف خمر شفاه عتيق
وانثر شوكي بوجه الرياح
تعالي الى خافقي رغم حزني
ورغم التوجع رغم الجراح
فلست انام اذا مر طيف
واصحو بليلي ولست بصاح
فكم من اناس بدت مثل ظل
تعيش بظل كحمل السفاح
د عماد أسعد
تبسّم وقابل بزوغ الصّباح
وبلّل خطاكَ بخير الأقاح
أتاك السّناء بطفِّ البطاح
سَميٌّ حباكَ بضيٍّ صراح
نديُّ الفؤادِ طلولٌ ذلول
أمادَ المطير بماءٍ قراح
ومن سلسبيلٍ سقى عصبةً
صِراطاً وتقوى ونعم الفلاح
خدود الرّبى تستحمُّ وقاراً
أزُلفى أتانا دليلُ الصّلاح
أعِم في ركاها ولا تبتئس
أناخَ الفؤادُ بعصف ِ الرياح
وذي همّةٍ لا يهابُ الفلا
ويلوِي الصّريمَ بضبحِ القِداح
مناهل حسن
أضعت السبيل
أعرني من الحب بعض السلاح
لأنشر حبّي على كلٍ ساح
فليت الزمان ٓ يكون خليلاً
يداوي الهمومٓ ويشفي الجراح
أضعتُ السبيل وراء الأماني
ورحتُ أشقّ شعاب البطاح
كأني أردّدُ قول المعنّى
وأغسل وجهي بدمعٍ مُساح
فيا أيها الأفق خذني بعيداً
وراء سياجٍ لوردِ الأقاح
لأجني رحيقاً وأجمع شهداً
وأفرش قلبي بساط ارتياح
فكيف اتجهتُ تكون حياتي
رداءً يليق بكلِ الملاح
فطفْ بين مرج الزهور وغنِّ
فأنقى الحياةٍ غرامٌ وراح
فخذني إليك أزفُّ اشتياقي
ليحمل بوحي هسيس الرياح
وألقي بنفسي بحوض التمنّي
لرأب الصدوع ِ وكبح الجماح
تعالٓ أضمك بعد الغياب
إذا ما التقينا فهذا مباح
منتظر أحمد
تقولين همساً لسمع الرياح
تضيئين نوراً كعين الصباح
تصبين كأساً بسكْرٍ عتيقٍ
بدنٍّ عتيقٍ بروحٍ و راح
تلمّين فيه طريداً طريداً
شريداً شريداً تناءى و راح
فليس الذي طاب جرحاً هواه
كمن في الهوى أثخنته الجراح
لنا في الهوى منك باب التمني
و شوك الأماني و سن الرماح
علي سويدان
أغنّي خيالا يغنّي الصباحْ
ويشدو أثيرا يزفّ الملاحْ
عطور تخطّ كتابي شغفا
وتهدي حياتي وصايا النجاحْ
رحيقٌ تبسّم في مبسمها
فيا ليت ثغري قبل الجماحْ
شفاه تخضّ الندى كوثرها
وترتشف مزن ثغري سفاحْ
بكأسٍ رماني وصالهُ نبلا
وخمر النوى في فؤادي ارتشاحْ
أيا حاكما بالهوى والجراح
تريثْ بحكمٍ حواه الصباحْ
دوارق فجري دنان الجنان
وهمس الخوابي عبير الأقاحْ
تعال لنمزجَ ريقا بخال
خِراجُ جناكَ قطوف براحْ
تبلّج طرفي فكنْ لي حبيبا
ونادمْ فؤادي سفيركَ لاحْ
سماهر سليمانتَيَقَّظْ،وعانِقْ شعاعَ الصّباحْ
وسبِّحْ إلَهكَ ربّ السماحْ
وقبّلْ خدودَ الطّلولِ تسحُّ
عبيراً،وطلّاً،نداهُ الأقاحْ
ولملمْ عبيرَ الحياةِ وأنشدْ:
طريقُ الحلالِ ،دروبُ الفلاحْ
وهلّلْ لصبحٍ شفيعِ البرايا
فربُّكَ وحدُه شافي الجراحْ
صنوفُ الأنامِ تعافُ الفراقْ
وترجو ملاذاً عزيزَ البراحْ
قلوبٌ تعبُّ نسيمَ المدى
وتهجو الملامَ بقولٍ مباحْ
فودّعْ أساك ثنايا الزّمان
وأقبلْ بصفحٍ بروحٍ وراحْ
هوَ اليومُ ماضٍ ودونَ مِراءْ
فعذبُ الكلام يعافي الجراحْ
وقد ختم الشاعر جوني السجال بهذه الكلمات :
يااكاليل الغار على جبهة الأدب يا ادباءً كُللوا بِالْعَبْقَرِيَةِ والصدق والابداع فيما يكتبون اصدقائي ايها المخلصون الصادقون في اشعاركم الأمناء على اللغة والادب الأوفياء لعشتار اشكر مشاركتكم في سجال الشعر الموزون هذة المشاركة التي كانت اكثر من رائعة لسببين
الأول انه حين يحدد البحر والقافية تصعب المهمة والثاني ان القصائد المشاركة وجدانية انسانية تنقل سلام الروح للروح وهذه هي مهمة الرسل اقصد الشعراءَ
وانتم اخوتي أبدعتم ولو ضاق مجال الاختيار قليلا
لان الحقيقة تقول : عندما نضغط على وردة تقطر مسكا
وقد قطرتم مسكا والله، اشكر :
الاستاذ الشاعر علي طراف
الاستاذ الشاعر تمام حمود
الأستاذة الشاعرة نجوى رحمون
الدكتور عماد اسعد
الأستاذة الشاعرة مناهل حسن
الاستاذ الشاعر منتظراحمد
الاستاذ الشاعر علي سويدان
الأستاذة الشاعرة سماهر سليمان
واقول كل قصائدكم يحق لها أن تعلق على جدار عشتار لتباركها آلهة عشتار الدكتورة آسيا يوسف والدكتور جليل البيضاني وفقكم الله والى اللقاء في سجال آخر