يزور بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ومتروبوليت الروم الأرثوذكس في حمص جورج أبو زاخم والمونسينيور الأرثوذكسي سيلفانوس بطرس نعمة مسؤولين من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ، في بروكسيل وجنيف لينقلوا اليهم مناشدات أولاد سوريين من أجل إحلال السلام في بلدهم.
ويحمل رجال الدين الثلاثة تواقيع نحو ثلاثة ملايين طفل على عريضة تطالب بالسلام في سوريا، إضافة الى رسوم أولاد يتطلعون الى السلام وسبق لها أن قدمت الى رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ورئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز.
وفي جنيف، سيرفع هؤلاء رسائل الأولاد الى المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأمير زيد بن علي الحسين، في اطار مهمة تعتبر ثمرة الاعلان المشترك للبابا فرنسيس والبطريرك كيريل في شباط الماضي والذي دعا الكاثوليك والارثوذكس للاتحاد في الدعوة الى السلام في سوريا ودعم المسيحيين المضطهدين.
Discussion about this post