ذكر “نادي الأسير الفلسطيني” أن قوات تتبع لمصلحة السجون الإسرائيلية اعتدت على أسيرة مقدسية خلال نقلها بعربة “البوسطة”، وأعلن بعض الأسرى إغلاق مهاجع اعتقالهم احتجاجا على ذلك.
ووثق النادي تلك المعلومات نقلا عن أحد المعتقلين، الذي قال إنه واجه قوات “النحشون”، وأشار النادي إلى أنه لا تتوافر “معلومات مؤكدة” عن اسم الأسيرة.
وأضاف نادي الأسير، أن الأسرى في سجن “ريمون” وسجون أخرى قرروا إغلاق الأقسام “رفضا لعملية الاعتداء الخطيرة، مؤكدين أنهم بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية إضافية”.
وأدان النادي عملية الاعتداء ووصفها بأنها “تُشكل مؤشرا خطيرا على مصير الأسيرات اللواتي يواجهن عمليات تنكيل يومية ممنهجة، ومنها عمليات النقل المتكررة عبر “البوسطة”، عدا عن ظروف الاعتقال القاسية التي تفرض عليهن، والتي تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى”.
وقال النادي إن قوات “النحشون” تُعد “من أكثر القوات عنفا حيث سُجلت العديد من الاعتداءات بحقّ الأسرى والمعتقلين خلال عملية نقلهم، والتي تسببت في بعض الحالات بتسجيل إصابات بين صفوف الأسرى”.
وأضاف أن تلك الممارسات تعد “جزءا من عمليات التنكيل الممنهجة التي ترافق الأسير خلال عملية نقله عبر “البوسطة”، والتي يسميها الأسرى برحلة “العذاب”.
يذكر أن عدد الأسيرات بلغ 32 أسيرة، حتى نهاية الشهر الماضي، يقبعن في سجن “الدامون”.
Discussion about this post