ضاقت الأرض بما رحبت على السوريين بعد أن كانت سوريا تستقبل جميع العرب دون قيد أو شرط أصبح المواطن السوري ممنوع من دخول معظم الدول العربية، أو يسمح له بالدخول بعد مجموعة من الإجراءات المعقدة في أحسن الأحوال.
ولكن كالعادة يوجد استثناءات، وكانت السودان هي الاستثناء في الحالة العربية، حيث وفرت للسوريين مالم توفره معظم الدول العربية، لذلك أصبحت السودان الخيار المثالي لدى شريحة من السوريين، وكذلك الحال بالنسبة للجنسية السودانية التي يسعى عدد من السوريين للحصول عليها من أجل تسهيل أمور تنقلاتهم بين دول العالم، بالإضافة لكون السودان أصبحت ملتقى لعدد من العائلات السورية، حيث أنها لا تمنع دخول المواطن السوري إلى أراضيها بغض النظر عن المكان القادم منه، لتكون السودان الدولة العربية الوحيدة التي تمنح المواطنين السورين كل هذه الميزات.
الجنسية السودانية
افاد سامي أحمد : إن الجنسية السودانية يمكن لأي سوري أن يحصل عليها فور وصوله للسودان، ويستخدمها السوريون من أجل تسهيل إجراءاتهم في الدول التي يقيمون فيها، فمثلاً من الصعب أن يسمح للمواطن السوري الدخول إلى الأردن بعد مغادرته، ولكن بعد الحصول على الجنسية السودانية تصبح الإجراءات أقل تعقيداً ويسمح للمواطنين السوريين بالدخول.
وأشار إلى أن عدداً من الفنانين السوريين المعارضين حصلوا على الجنسية السودانية، ومنهم أحد المطربين من محافظة درعا، وهو “أحمد القسيم” الذي حصل على الجنسية السودانية قبل أيام من أجل تسهيل إجراءات دخوله إلى دولة الكويت، بعد توقف منح الفيز للسوريين، لذلك حصل على الجنسية السودانية وحصل على فيزا لدولة الكويت.
.
Discussion about this post